حالة من الحزن سيطرت على أهالي قرية ساحل دجوى، التابعة لمركز ومدينة بنها، بمحافظة القليوبية، بعد أن عثر الأهالي على جثة أب وأطفاله مخنوقين بواسطة شريط بلاستيك يلتف حول رقبة كل منهم داخل منزلهم بالقرية، وتكثف أجهزة الأمن بالقليوبية جهودها لكشف غموض الواقعة.
التقت "البوابة نيوز"، عددًا من شهود العيان الذين رووا تفاصيل الواقعة، موضحين أن الأب يدعى "حازم رمضان"، وطفليه "حسام" 10 أعوام، و"سما" 12 عاما، مؤكدين أن الأم تركت منزل الزوجية إثر خلافات أسرية منذ عدة أيام، وأن الأب اصطحب الأطفال قبل وقوع الحادث بيوم إلى القرية محل الواقعة حيث مسقط رأسه، بمنزل "فلاحي" مبني بالطوب والطين.
وأكد الأهالي، أن الأسرة لم تكن تسكن داخل القرية، وكانوا يسكنون داخل منزل "مؤجر"، بقرية طحلة التابعة لمركز ومدينة بنها، حيث مسقط رأس الأم، مشيرين إلى أن الأب لم يكن يزور قريته كثيرا، وفوجئنا به يصطحب أطفاله ويمكث داخل المنزل، حيث جرى اكتشاف الواقعة بعدها بيوم.
وتابع شهود العيان، أن الأب كان يعمل "أمين شرطة"، وجرى فصله من عمله، لأسباب لا أحد يعلمها، مؤكدين أن الأب كان يتعاطى المخدرات، وكان دائم الخلافات الأسرية مع زوجته، وأن الزوجة هي من اكتشفت الواقعة بعد اتصالها بأطفالها أكثر من مرة دون استجابة، حيث انتابها القلق وحضرت مسرعة إلى منزل زوجها بالقرية لتفاجأ بجثث زوجها وأطفالها.
كان اللواء فخر العربي مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من اللواء حاتم الحداد مدير مباحث القليوبية، يفيد العثور على 3 جثث لأب ونجليه مخنوقين داخل منزلهم.
انتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، وتبين أن الجثث لموظف يدعى "حازم.ر.ف" وطفليه حسام 10 سنوات، وسما 12 عاما، ومخنوقين بواسطة شريط بلاستيك يلتف حول رقبة كل منهم، والزوجة لم تكن موجودة بالمنزل حينها، وجرى ضبطها.
ونقلت الجثث للمستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض الحادث.