قال مسئول في مدينة طهران، إن ما يقرب من 31 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب فيروس كورونا في العاصمة، بناءً على عدد الجثث التي تم نقلها إلى المقبرة الرئيسية منذ فبراير 2020 عندما بدأ تفشي فيروس كورونا في إيران.
وقال ناهد خوداكارامي، رئيس لجنة الصحة في حكومة المدينة، لوسائل الإعلام المحلية الأربعاء، حسبما ذكر موقع إيران انترناشيونال، إن 30680 جثة تشير إلى أن فيروس كورونا هو سبب الوفاة نُقلت إلى مقبرة بهشت زهراء.
وأبلغت إيران عن ما يقرب من 80 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد، وهو ما يبدو أنه استخفاف خطير مقارنة بالرقم الذي استشهد به خوداكارامي في طهران.ويبلغ عدد سكان العاصمة نحو 9 ملايين نسمة، أي ما يزيد قليلًا عن 10 في المائة من سكان إيران البالغ عددهم 83 مليون نسمة.
وقد يشير استقراء من رقم خوداكارامي لطهران إلى أن عدد القتلى على مستوى البلاد يبلغ نحو 300000، على الرغم من وجود ميل لأن تكون العدوى أعلى في المناطق الحضرية المكتظة.
ولا يشمل الرقم الذي أعلنه خوداكارامي بالضرورة جميع وفيات كوفيد، لأن على رضا زالي، رئيس فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا، قال في وقت سابق إن العديد من المرضى الذين ماتوا بأعراض فيروس كورونا الواضحة لم يتم إدراجهم ضمن ضحايا الجائحة لأن اختباراتهم أظهرت نتائج سلبية.
ولطالما شكك المسئولون الحكوميون المحليون وخبراء الصحة ووسائل الإعلام في أرقام كوفيد الرسمية الإيرانية، حيث قال الكثيرون إن الأرقام الحقيقية أعلى بخمس مرات.
وقال إيراج حريرشي، نائب وزير الصحة، في أكتوبر الماضي، إن الأرقام الرسمية لفيروس كورونا كانت أقل من نصف الحالات الفعلية لكل من الإصابات والوفيات.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل 10 آلاف و468 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة وفقا لوكالة أنباء إيرنا الإيرانية اليوم الأربعاء، أن إجمالي الإصابات المسجلة في إيران منذ تفشي الفيروس بلغ مليونين و865 ألفا و864 إصابة مؤكدة، من بينها 4 آلاف و695 حالة في وضع حرج.
وأضافت أنه تم تسجيل 163 وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية ليبلغ إجمالي الوفيات منذ بداية الجائحة 79 ألفا و219 حالة وفاة، فيما أشارت إلى أن عدد الذين تماثلوا للشفاء بلغ مليونين و362 ألفا و428 متعافيا حتى الآن.
وذكرت أن 19 مليونا و185 ألفا و933 شخصا خضعوا لفحص الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء إيران حتى الآن.
