تابع اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، منذ قليل، أعمال إنشاء السوق الحضاري الجديد بمشروع تطوير وتخطيط ميدان محطة مصر، وكذلك نسب ومعدلات الإنجاز بالمشروع والذي يبلغ تكلفته ٢٢٧ مليون جنية، ويتم بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، في إطار رؤية المحافظة لتطوير الميادين والمخطط الاستراتيجي العاجل للقضاء على الأسواق العشوائية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والعميد مهندس ممدوح زوام مدير المشروعات بجهاز الخدمة الوطنية، نائبا عن اللواء طارق سعد زغلول رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة بجهاز المشروعات، وجميع الأجهزة المعنية.
وتفقد المحافظ أعمال إنشاء السوق الحضاري المكون من أرضي وثلاثة أدوار علوية، مؤكدا أنه يتم إنشاء السوق على أحدث طراز عالمي يضاهي السوق الأوربية، وأوضح أنه تم إنشاء باكيات بالسوق أكثر من المطلوب لتغطية جميع الباعة الجائلين، لافتا أنه تم الحصر بشكل دقيق وكامل لجميع الباعة الجائلين المتواجدين بالميدان.
وحذر المحافظ أنه عقب الانتهاء من السوق الحضاري وتسكين الباعة الجائلين به لن يسمح نهائيًا بتواجد لأي من الباعة الجائلين بالميدان وسيتم التعامل بحزم مع ذلك.
وأكد المحافظ على أن وضع الباعة الجائلين الذين يحتلون جزء من ساحة محطة مصر الآن هو وضع استثنائي لحين إنشاء السوق الحضاري الجديد.
وأشار المحافظ إلى أنه يتم المتابعة اليومية لنسب الأعمال وسرعة الإنجاز بالمشروع، وأوضح أن نسبة الإنجاز في المشروع تسير أعلى من المعدل المطلوب حيث بلغت نسب الإنجاز حتى الآن أكثر من ٥٥ ٪ ونسير أفضل من المعدل الزمني المحدد والمتبقي منه ٢٥٥ يوم.
والجدير بالذكر أن نهاية يناير الماضي تم إطلاق إشارة البدء لتنفيذ مشروع ميدان محطة مصر، وذلك عقب توقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية لتنفيذ المشروع.
ويضم المشروع إنشاء سوق حضاري متكامل عبارة عن 182 باكية و60 محلا للقضاء على أزمة الباعة الجائلين ومراعاة لظروفهم الاجتماعية. وتطوير الحدائق ورصف الميدان بالكامل، فضلا عن إنشاء مواقف للسيارات متطورة وحديثة "الأجرة" والأتوبيسات، وعمل حركة مرورية دائرية كاملة لحل أزمة المرور، وسوف تراعي المباني التراثية المطلة على الميدان.