تواصل نيابة قسم إمبابة برئاسة المستشار هشام الشريف، اليوم الأربعاء، تحقيقاتها بواقعة العثور على جثة شاب مجهول الهوية، ومقطوع الرأس وجزء حساس من جسده، بالقرب من قسم شرطة إمبابة بالجيزة.
وقد تبين من خلال المناظرة التي أجرتها النيابة لجثة المجني عليه، أنه شاب مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر ملفوف داخل سجادة بدون رأس، كما تبين وجود قطع لجزء حساس من جسده "العضو الذكري" ولا توجد به إصابات أخرى.
يذكر أن النيابة قد أمرت بتشريح جثة المجني عليه، وإعداد تقرير بالإصابات المتواجدة بجسده، والتحفظ على الكاميرات الكائنة بالقرب من المنطقة التي عثر بها على الجثة لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية مرتكبيها، كما طالبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وإجراء تحليل " DNA" لجثة المجني عليه، فحص بلاغات التغيب لتحديد هويته.
الواقعة بدأت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة إمبابة بلاغا من بعض الأهالي يؤكدون عثورهم على جثة لشخص عارٍ بدون رأس، وعلى الفور انتقلت قوة لمكان الواقعة، بالفحص تبين أنها لشاب في العقد الثالث من العمر بدون رأس ومقطوع العضو الذكري، ملقى داخل حارة ضيقة وملفوفًا داخل "سجادة" ووجود معه فراش وملاءة سرير مع الجثة، وجار تكثيف الجهود للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها.