تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الرابعة لشهداء حادث طريق دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، غرب محافظة المنيا.
وأسفر الهجوم الإرهابي على زوار دير الأنبا صاموئيل بالمنيا، في يوم 26 مايو من عام 2017، عن استشهاد 28 وإصابة 25 آخرين.
شارك في إحياء الذكرى، كل من دير القديس الأنبا صموئيل المعترف، شمال المنيا، وكنائس عديدة من إيبارشيات الكنسية القبطية الأرثوذكسية بمحافظتي المنيا وبني سويف.
وامتنع الدير عن الإعلان عن استقبال الزوار، تنفيذا للتدابير الاحترازية لمكافحة تفشي فيروس كورونا، وقرر الدير إقامة قداس الذكري السنوية الرابعة للشهداء، برئاسة الأنبا باسيليوس، رئيس الدير، بحضور رهبان الدير فقط.
كان طريق دير الأنبا صموئيل بالمنيا، شهد حادثين إرهابيين استهدفا زوار الدير، الحادث الأول استشهد فيه 28 من أقباط محافظتي المنيا وبني سويف، في 26 من مايو عام 2017، إثر استهداف عناصر إرهابية لحافلات وسيارات تقل الأقباط، وهم في طريقهم لدير "الأنبا صموئيل المعترف"، غرب مركزي مغاغة والعدوة، أقصى شمال محافظة المنيا. والحادث الثاني كان لحافلتين تقلا أقباط في نوفمبر 2018 تعرضت لهجوم من مسلحين ملثمين، أثناء عودة الحافلتين من زيارة لدير الأنبا صموئيل المعترف أقصى شمال غرب محافظة المنيا، وأسفر الهجوم عن استشهاد 7 أقباط وإصابة 18 آخرين.
ومنذ عام، تم افتتاح طريق الدير بعد تمهيد المدق ورصفه، بطول 25 كيلو مترًا، من طريق «القاهرة – أسيوط» الصحراوي الغربي، في عمق الصحراء الغربية وصولًا للدير، كما تم نشر شبكات محمول بطول 27 كم وتوفير كمائن شرطة تمارس عملها في حماية الطريق والزوار.
