أوقف زعيم مافيا منطقة كالابريا الإيطالية روكو مورابيتو، المتواري منذ فراره قبل عامين من سجن في أوروغواي، في مدينة جواز بيسوا شمال شرقي البرازيل وفق ما أفاد السلطات المحلية الاثنين.
وأكدت الشرطة الفيدرالية البرازيلية في بيان، أن روكو مورابيتو المصنف زعيم مافيا "ندانغيتا" في كالابريا، أوقف "مع إيطالي متوار آخر" لم تكشف هويته على إثر "تحقيق مشترك بين البرازيل وإيطاليا".
وأشارت الشرطة إلى أن "فريقا من الشرطيين الإيطاليين من مكتب إنتربول المركزي في روما الذي شارك في التحقيق، وعناصر من الدرك الإيطالي، أتوا إلى البرازيل للمشاركة في التوقيف".
ويصنف مورابيتو من أخطر المطلوبين الملاحقين لدى السلطات الإيطالية، وفق الشرطة البرازيلية التي تحدثت عن "آثار لأنشطة لروكو مورابيتو في تنظيم الاتجار بالمخدرات بين البرازيل وأوروبا في تسعينيات القرن الـ 20".
وكانت المحكمة العليا البرازيلية أمرت بتوقيف الرجل البالغ 54 عاما، والمطلوب بموجب نشرة حمراء للإنتربول لانتمائه بين 1988 و1994 إلى منظمة إجرامية ناشطة في الاتجار الدولي بالمخدرات.
ومن بين الاتهامات الجرمية الموجهة إليه، يتهم مورابيتو بأنه نظم عمليات تهريب مخدرات إلى إيطاليا وبيعها في ميلانو، ثم حاول أن يستورد من البرازيل 592 كيلوغراما من الكوكايين سنة 1992 و630 كيلوغراما من الكوكايين في 1993.
وكان روكو مورابيتو أوقف في سبتمبر 2017 في أحد فنادق مونتيفيديو، بعدما عاش 13 عاما في منطقة بونتا ديل إيسته الساحلية الراقية على بعد 140 كيلومترا من عاصمة أوروغواي.
وقد نال سنة 2004 أوراقا ثبوتية من أوروغواي، بعدما قدم جواز سفر برازيلي باسم فرانسيسكو كابيليتو.
وفي 2018، وافقت أوروغواي (حيث كان ملاحقا) بتهمة حيازة وثائق ثبوتية مزورة واستخدام هوية مزورة، على تسليمه إلى إيطاليا، لكنه نجح في يونيو 2019 في الفرار من سجن مونتيفيديو المركزي من طريق حفرة في السطح.
وكان روكو مورابيتو أفلت من التوقيف سنة 1994 في ميلانو حيث كان ملقبا بـ "ملك الكوكايين".
والرجل المتحدر من بلدة أفريكو في منطقة كالابريا كان أحد أهم المسؤولين في جناح "أفريكو نووفو" في المافيا الكالابرية.