قال محمد الحسانين منسق عام تكتل شركات السياحة المصرية العاملة بالسوق الإسباني، إن معرض الفيتور الذي عقد بالعاصمة الإسبانية مدريد كانت له أهمية قصوى في هذا التوقيت على الرغم من قلة عدد الحاضرين.
وأضاف الحسانين، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن الفيتور كان أول ظهور دولى للمعارض السياحية ذات الحضور البشري وليس عبر الإنترنت، موضحا أن المعرض السياحي بشر ببداية عودة الحركة السياحية عالميا، وساهم في ظهور بوادر الأمل فى بداية عودة العمل خاصة مع تنامي أعداد متلقي لقاح كورونا حول العالم والتي تصل به الدول لتحقيق مناعة القطيع.
وتابع بأن النسخة الأخيرة من معرض الفيتور كانت استثنائية فى غير الموعد الطبيعى لها -يناير من كل عام-، وذلك طبقا لخريطة تفشي الموجة الثالثة من الوباء العالمي، والتي تسببت أيضا في قلة عدد المشاركين وقلة الزائرين وبالتالى عدد الأجنحة التى شغلها المعرض والتباعد الفعلى بين جناح عارض وآخر، علاوة على الإجراءات الاحترازية فى الدخول لأسبانيا والخروج من بلاد أمريكا اللاتينية وأسباب أخرى كثيرة، أدت لتراجع الإقبال عن السنوات الماضية.
وأشار الحسانين، الى أنه على المقاصد السياحية وخاصة مصر، مثل استكمال تطعيم جميع العاملين فى القطاع السياحى، ثم تكثيف تطعيم مواطنى المدن السياحية كى يكون لدينا أدوات تسويقية جيدة، كما يفضل توحيد سعر تحليل pcr سواء عند القدوم او المغادرة بـ٣٠ دولارا، حتى يكون متاحا للجميع، لافتا الى ان نتائج المشاركة المصرية بالمعرض ستكون مشجعة للغاية خاصة وان اطلقنا حملة دعائية كبرى تبدأ فى منتصف يونيو ولمدة شهر، تساعد فى احياء رغبة المسافرين إلى مصر وسيكون ذلك مصحوبا بما تم الاتفاق عليه من طيران عارض اتفق عليه قبل وأثناء الفيتور للقيام برحلتين أسبوعتين أيام السبت والإثنين من مدريد إلى الاقصر، وجارى المفاوضات على طائرة ثالثة يوم السبت أيضا.