الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

تقارير ليبية: سرت الأنسب لاستضافة السلطة التنفيذية الانتقالية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت تقارير ليبية أن مدينة سرت تعد المكان الأنسب لاستضافة السلطة التنفيذية الانتقالية نظراً لتأمينها بشكل كامل وقوي وإحترافية عالية، وكونها مقراً للجنة العسكرية المشتركة 5+5، وكذلك لنجاح جهود تأمين انعقاد بعض جلسات البرلمان فيها خلال وقت سابق، حسبما أفادت قناة روسيا اليوم.
ووفقا للتقارير، يعود قرار نقل مقر المجلس الرئاسي إلى أعمال الشغب والعنف التي تقوم بها الميليشيات والمرتزقة في طرابلس في عهد حكومة الوفاق الوطني السابقة التي كان يرأسها فايز السراج، بعدما وقع الأخير عدد من الإتفاقيات على أساسها تم شرعنة تواجد المرتزقة الأجانب في ليبيا وبناء القواعد العسكرية في طرابلس.
ويُذكر ان أحد الخطوات التصعيدية التي قامت بها الميليشيات ودفعت رئيس المجلس الرئاسي للتحرك نحو سرت هي هجومهم على مقر إجتماعات المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، حيث قامت الميليشيات المُدججة بالسلاح و بإستخدام السيارات المدرعة، بمحاصرة فندق كورنثيا حيث يقع مقر المجلس الرئاسي.
وتحركاً لتفيذ الخطة الموضوعة، قام المنفي بعدد من الزيارات إلى مدينة سرت، إلتقى فيها بقادة ومسؤولي المدينة وأشاد بدور سرت التاريخي في المصالحة الوطنية في ليبيا، وبجهود أهل المدينة الدائمة لجمع الليبيين ورأب الصدع فيما بينهم. كما حضر إجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التي أكدت على أمن المدينة وخلوها من أي نوع من الجماعات المرتزقة أو الميليشيات على عكس الحال في طرابلس.
يُذكر أنه في العام الماضي أعلن الناطق الرسمي بإسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء أحمد المسماري عن تحرير مدينة سرت بالكامل من قبضة الجماعات المسلحة التي كانت تتلقى الدعم من الميليشيات الإرهابية المُسيطرة على طرابلس.
وكانت قوات الجيش الوطني الليبي قد بسطت في البدء نفوذها على ضاحية أبوهادي، جنوبي سرت، وهي مسقط رأس الزعيم الراحل معمر القذافي، حيث إستقبلها السكان المحليون بالترحاب، ثم على معسكر الساعدي، أكبر معسكرات المدينة، وعلى قاعدة القرضابية الجوية الأكبر من نوعها في وسط ليبيا، قبل أن يتم تحرير ميناء سرت البحري بعملية إنزال نفذتها قوة من البحرية الليبية، قبل أن تُعلن عن السيطرة الكاملة على المدينة.
وتواجد مدينة سرت تحت حماية قوات الجيش الوطني الليبي الآن من الأمور المُبشرة التي تجعل من فكرة إقامة مقر المجلس الرئاسي منطقية جداً وبديلاً مناسباً لضمان إستمرار المسار السياسي بعيداً عن أي ضغوطات قد تقوم بها الميليشيات المُسيطرة على العاصمة طرابلس.