تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات تحدي أفريقيا لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى رسميًا، وذلك خلال الحفل الختامى للمؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء (IEEE GCAIoT) بالتعاون مع العديد من الشركاء الإقليميين والمحليين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنهم: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة بنية بهدف إعداد كوادر مؤهلة في المجال التقني والإسراع في عملية التحول الرقمي
وتبدأ فعاليات التحدي في مصر وكينيا والمغرب وتونس وأوغندا اليوم الثلاثاء يليهم نيجيريا ورواندا وجنوب أفريقيا في الربع الأخير من العام الجاري، ويوجه التحدي إلى قارة أفريقيا بأكملها عبر الإنترنت مع الأخذ في الاعتبار إمكانية انضمام المشاركين إلى أنشطة التحدي من الدول الأخرى.
يهدف التحدي بشكلٍ أساسي إلى بناء القدرات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والمجالات ذات الصلة لطلاب الجامعات ورجال الأعمال الشباب في مختلف البلدان في أفريقيا، ومساعدة أفضل مشاريع التخرج والشركات الناشئة لتكون جاهزة للاستثمار، وتطوير بيئة الإبداع وريادة الأعمال وخلق شبكة ربط لدعم حركة التحول الرقمي في أفريقيا،
و أكد المهندس أحمد مكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بنية، أهمية دور "Benya Ventures"، الذراع الاستثماري لبنية والذي سيلعب دورًا رئيسيًا في الاستثمار في الشركات الرقمية الناشئة ذات الإمكانات العالية في أفريقيا مشيرا إلى ان تحدي أفريقيا سيمكن Benya Ventures من استكشاف المواهب وتوسيع نطاق الشركات الناشئة المحتملة الحالية في الساحة الرقمية.
وقال آندي تشين، رئيس مجتمع إدارة الهندسة والتكنولوجيا بجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE TEMS): "نحن نوجه تركيزنا إلى الأشخاص، وشعارنا الجماعي هو "القادة يصنعون المنتجات/الخدمات من أجل الخير" حيث نحتاج إلى مواهب استثنائية للابتكار وريادة الأعمال إلى جانب التكنولوجيا،
أكد المهندس أحمد البحيري، مؤسس WAKANDAI VENTURES، التزام WAKANDAI بدعم اعتماد الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في الصناعات المختلفة وتقديم الحلول والتطبيقات للمجتمعات الأفريقية التي ستشهد تشكيل عصر جديد من الازدهار والتنوير.
يأتي التحدي ليتوافق مع التوجه العالمي للاهتمام واستغلال التكنولوجيا بشكل أكبر في شتى مجالات الحياة، حيث أحدثت تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة تحولًا في المجتمعات على مدى الثلاثين عامًا الماضية، ولعبت التقنيات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي دورًا أساسيًا في تطور العديد من المجالات المتعلقة بالعلوم التطبيقية والهندسة والصحة والنقل، وهناك موجة جديدة من التقدم التكنولوجي تخلق فرصًا جديدة، وتختبر قدرة الحكومات على الاستفادة من مزايا هذا التقدم، وأيضًا توفر هذه الابتكارات عددًا كبيرًا من الفرص للدول الأقل نموًا من أجل الاستفادة من الأسواق الجديدة والمتغيرة.