كشفت تقارير صحفية عن سعي شركة بريطانية لتطوير مشروع ضوء القمر، وتوفير خدمات الاتصالات والملاحة للبعثات المستقبلية، الكبيرة والصغيرة، المأهولة والروبوتية، ولتسهيل استكشاف الإنسان للفضاء، بحيث يتمكن رواد الفضاء في مهام مستقبلية إلى القمر من التواصل مع أصدقاء "واتس آب" ومشاهدة منصة "نتفلكس".
وبحسب روسيا اليوم، بحلول عام 2028، من المأمول أن تدور الأقمار الصناعية للإنترنت حول القمر، من صنع شركة Inmarsat، إحدى الشركات البريطانية العديدة المكلفة من قبل وكالة الفضاء الأوروبية بإنشاء اتصالات ونظام ملاحة GPS لسطح القمر، مع عدد من الشركات من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا.
وقال شيف، نائب رئيس البرامج الإستراتيجية في Inmarsat: "يمكنك التفكير في الحصول على نتفلكس وستحصل بالتأكيد على واتس آب على القمر".
ووقع التخطيط لمجموعة من المهمات في العقد القادم والتي ستشهد عودة البشر لأول مرة منذ عام 1972، كما تخطط الشركات التجارية أيضا للقيام بمهام فضائية في المستقبل.
ووصف ديفيد باركر، مدير الاستكشاف البشري والروبوتي في وكالة الفضاء الأوروبية، الرحلات القمرية القادمة بأنها "استكشاف منهجي" لـ"قارتنا الثامنة" (القمر).
وأضاف: "القمر هو مستودع لـ 4.5 مليار سنة من تاريخ النظام الشمسي، لكننا بالكاد بدأنا في الكشف عن أسراره. ولذا فإن ضوء القمر هو شيء نراه مثيرا حقا، كبنية تحتية ضرورية لدعم الاستكشاف المستمر".
ولم تصدر وكالة الفضاء أي تفاصيل عن التكلفة النهائية للمهمة أو متى قد تكون جاهزة وعاملة بالكامل.
وتعمل Inmarsat في مشروع تقوده شركة أنظمة الفضاء الإيطالية Telespazio، مع MDA Space and Robotics، من Harwell Science and Innovation Campus في مقاطعة أوكسفوردشاير، جنوب شرق إنجلترا.
وتقود شركة Surrey Satellite Technology مشروعا موازيا إلى جانب شركة "إيرباص" في بورتسموث ومحطة Goonhilly Earth في كورنوال وشركة GMV-NSL للملاحة الفضائية ومقرها نوتنغهام.