ولد في 28 سبتمبر 1970 م، تخرج من كلية التجارة، والتحق بالدير عام 1998 م،وهو من أبناء دير الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، وكان يدعي القمص أبوللو الأنبا بيشوي، في آخر 4-5 سنوات قبل أسقفيته خدم في إيبارشية النمسا في فيينا بكنائسها، مع نيافة الأنبا جبريل وخدم في التدريس بالكلية الإكليريكية، إنه الأنبا مارك أسقف شمال فرنسا، الذي تحل ذكرى ترسيمه السادس اليوم الاثنين.
اختير أولًا ليكون أسقف عام شمال فرنسا عام 2015 م. ثم جلس على كرسيه عام 2017 م، فهو يعرف اللغات العربية والقبطية والألمانية كما تعلَّم الفرنسية وبدأ الصلاة بها.
تمت صلاة عشية الرسامات بيد قداسة البابا تواضروس الثاني يوم السبت 23 مايو 2015 م.، وذلك في الساعة السابعة مساءً بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، وكان الاحتفال بتسمية أسقفين عامين (المُناداة على إيبارشيات) وسيامة ستة أساقفة عموم: نيافة الأنبا يؤانس أسقفًا لأسيوط وتوابعها - نيافة الأنبا لوقا أسقفًا على جنوب فرنسا وجنيف بسويسرا - الأنبا بقطر أسقفًا عامًا على الوادي الجديد - الأنبا يواقيم أسقفًا عامًا على أرمنت وإسنا - الأنبا إيلاريون أسقفًا عامًا على منطقة الهجانة وألماظة بالقاهرة - الأنبا إكليمنضس أسقفًا عامًا على منطقة شرق كندا - الأنبا مارك أسقفًا عامًا على باريس بفرنسا - الأنبا هرمينا أسقفًا عامًا على منطقة عين شمس والمطرية بالقاهرة.
وجرى طقس سيامة أساقفة في رتبة الأسقفية في اليوم التالي (الأحد)، وتم تجليسه على كرسيه يوم السبت 11 نوفمبر 2017 م. والاحتفال العام تم اليوم التالي أثناء القداس الإلهي يوم الأحد الموافق 12 نوفمبر 2017 م. أثناء صلوات رسامة أربعة أساقفة وتجليس ثلاثة بيد البابا تواضروس بدير الأنبا بيشوي.
وكانت أول زيارة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزة المرقسية في عهده عام 2019 ودشن العديد من الكنائس.
وفي عهده تم تدشين من الكنائس منها كنيسة السيدة العذراء، ورئيس الملائكة رافائيل بمنطقة درافى بباريس مقر إيبارشية باريس وشمال فرنسا.
يشار إلى أنه تم شراء كنائس منها القديسين بطرس وبولس مع رئيس أساقفة رانس، لخدمة الجالية القبطية بفرنسا.
