مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، تزداد حدة الخلافات والتباينات في وجهات النظر حول المرشحين المتقدمين للترشح على منصب رئيس الجمهورية في فترة من أصعب الفترات التي تمر بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ومع غياب كبير لمرشحي التيار الإصلاحي في مقابل زيادة كبيرة في معدل المرشحين المحسوبين على التيار المحافظ، هدد اليوم الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد بفضح الكثير من الأوراق والمعلومات حال رفض مجلس صيانة الدستور أوراقه التي تقدم بها للترشح على منصب الرئيس.
من المتوقع أن يعلن مجلس صيانة الدستور الإيراني خلال أيام أسماء المرشحين، الذين وافق عليهم لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو المقبل.
وجاءت تهديدات نجاد خلال زيارته لمدينة "آستانة أشرفية" في محافظة جيلان شمال إيران، وهناك لم يهدد فقط بمقاطعة التصويت بل تحدث عن كشف أسرار.
وقد يرفض مجلس صيانة الدستور أوراق ترشح نجاد على اعتبار عدم أهليته للترشح للانتخابات الرئاسية، فيما يرى سآخرون أن نجاذ قد يحصل على تأييد المجلس بغية تسخين أتون الانتخابات من أجل جذب المزيد من الناخبين إلى صناديق الاقتراع ليثبت النظام بغض النظر عمن يفوز أن شعبيته مازالت موجودة.