أرسلت النقابة العامة لأطباء مصر خطابًا إلى الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، حول قرار إخلاء طرف الأطباء المتدربين بالجامعات والمستشفيات التعليمية والأمانة العامة والتأمين الصحى لمدة شهرين، موضحة عواقب ذلك القرار على الطبيب المصرى ومستواه خاصةً أن هذا القرار لم يتم وضع معايير لتطبيقه.
وصرح الدكتور أسامة عبد الحى، أمين عام النقابة العامة للأطباء، بأن النقابة تتفهم جيدًا قرار سحب أطباء الزمالة للمساعدة لمدة شهرين في مواجهة جائحة كورونا في مستشفيات الصحة، والأطباء لن يتخلوا عن آداء واجبهم في أى أزمة، ولكن مع ضمان عودتهم مرة أخرى لاستكمال تدريبهم ببرنامج الزمالة بالمستشفيات الجامعية، وماحدث هو إخلاء طرف الأطباء فجأة ودون معايير ودون علم المستشفيات الجامعية ودون الرجوع لأى طرف في إدارة الأزمة.
وتابع أمين عام الأطباء: أكبر استفادة وميزة لطبيب الزمالة المصرية هى حصوله على تدريب متقدم بالمستشفيات الجامعية، وهو ما جعل 11 زمالة مصرية تصبح عالمية ومعترف بها في الكلية الملكية، والإجراءات التى تُتخذ حاليًا ستضر بالمستوى التدريبى للطبيب المصرى وستؤثر على سمعة الزمالة المصرية، وما يقال عن وجود سياسية تدريبية جديدة في الوزارة تقضى بمنع تدريب أطباء وزارة الصحة في المستشفيات الجامعية هو قرار به إجحاف وظلم لهذا الطبيب بحرمانه من الإطلاع على أحدث أساليب العلاج والجديد في المستشفيات الجامعية المعروفة بمستواها العلمى المرتفع.
وشدد "عبدالحي"، على ضرورة عودة الأطباء إلى أماكن تدريبهم بعد مرور الشهرين حرصًا على مستقبلهم ومستواهم وسمعة الزمالة المصرية.