تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أعلنت وزارة الكهرباء، عن استمرار تدفق الكهرباء المصرية إلى الأراضى الفلسطينية في قطاع غزة بطاقة تبلغ 32 ميجاوات، وأنه لم يتم توقف الإمدادات أو تقليلها للمساهمة في ايجاد حلول لأزمة الطاقة التى يعانى منها القطاع، وانقطاعات التيار الذى لا يتوافر إلا لساعات قليلة نتيجة للأضرار التى لحقت بشبكة الكهرباء الفلسطينية في الأحداث الأخيرة التى شهدتها الأراضى الفلسطينية مع العدوان الإسرائيلى.
جاء ذلك عقب التقرير الذى تلقاة ونائبه المهندس اسامة عسران من رئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقى حول الجهود التى يبذلها القطاع لتخفيف المعاناة عن الأشقاء في الأراضى الفلسطينية.
وأكد وزير الكهرباء، استعداد الشركات المصرية للمشاركة في مشروعات إعادة الإعمار وعلاج الأضرار التى لحقت بشبكة كهرباء غزة وفقا للمبادرة التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعلانه عن تخصيص 500 مليون دولار للمساهمة في اعادة الاعمار في غزة، مشيرا إلى الجهود المصرية السابقة ممثلة في شركات الكهرباء التي ساهمت في اصلاح محطات التوليد والشبكات التى دمرتها إسرائيل واعادتها للعمل لتوفير احتياجات الشعب الفلسطينى من الكهرباء.
ولفت وزير الكهرباء إلى أن قدرات الكهرباء الحالية التى يتم تزويد الاراضى الفلسطينية بها من شبكة الكهرباء المصرية تخفيفا على الاشقاء الفلسطنيين هى القصوى، التى يمكن لخطوط الربط الحالية استيعابها لنقل التيار للاراضى الفلسطنية وأن القطاع يعمل باقصى الامكانيات لتامين استمرار تدفق التيار إلى غزة.
يذكر أن تزويد غزة بالكهرباء يتم منذ عشرات السنين ومصر تتحمل كافة تكاليف وأعباء هذه الكمية التى يتم تزويد الأراضى الفلسطينية المجاورة لمصر بها وهذه القدرات لا تؤثر في استقرار الشبكة المصرية وأن مصر تتعامل مع الفلسطينيين بجميع توجهاتهم من منطلق إنسانى وباعتبارهم أشقاء قدمت مصر وما زالت تقدم لهم كافة امكانياتها لتحقيق حياة كريمة لهم جميعا.
هذه القدرات هى اقصى معدلات تتحملها خطوط الربط لمساعدة الاشقاء في مواجهة التعنت والحصار الاسرائيلى المفروض على الاراضى الفلسطينية لحين استكمال دراسات ربطها مع الشبكة الكهربائية الموحدة لدول المشروق والمغرب العربى التى وافقت الدول المنضمة لها على ربط الاراضى الفلسطينية المنفصلة عن الشبكات الأخرى.