الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

جنرال أمريكي: روسيا تسعى لبيع الأسلحة للشرق الأوسط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي، إنه بينما تقلص الولايات المتحدة من تواجدها العسكري بالشرق الأوسط، فإن روسيا والصين تتطلعان إلى توسيع نفوذهما في المنطقة.
وأكد ماكنزي أن الشرق الأوسط بشكل عام يعتبر منطقة تنافس شديدة بين القوى العظمى، مشددا على ضرورة الحاجة إلى تعديل الوضع الأمريكي في المنطقة.
وقال إن روسيا والصين في مرحلة البحث عن طرق لاستغلال الفراغ الناتج عن الانسحاب الأمريكي.
وبعد لقائه مع مسؤوليين سعوديين صرح ماكنزي، الأحد، بأن مبيعات الأسلحة هي أحد المجالات التي يمكن لروسيا والصين استغلالها في غياب الولايات المتحدة.
ووفقا لماكنزي، فإن روسيا مستعدة لبيع أنظمة الدفاع الجوي لمن تستطيع، ولدى الصين أهداف طويلة الأجل في إنشاء قواعد عسكرية في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أمر بالانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان في أبريل، ومن المتوقع أن يكتمل الانسحاب بحلول 11 سبتمبر، كما بدأ في مراجعة وجود القوات الأمريكية في العراق وسوريا وحول العالم، بالإضافة إلى قطع إدارته الدعم العسكري الأمريكي للعملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، كما نقل البنتاغون السفن والقوات وأنظمة الأسلحة من دول أخرى في الشرق الأوسط.
لكن وفي الوقت نفسه، أرسل بايدن هذا الشهر مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية إلى منطقة الخليج لطمأنة الحلفاء المتوترين في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى إعادة فتح المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي لعام 2015 الذي أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب قبل ثلاث سنوات انسحاب واشنطن منه.
هذا، تنظر إدارة بايدن إلى نفوذ الصين الاقتصادي المتزايد بسرعة وقوتها العسكرية على أنهما التحدي الأمني ​​الرئيسي على المدى الطويل بالنسبة لأمريكا.
ويعتقد المسؤولون أن الولايات المتحدة يجب أن تكون أكثر استعدادا لمواجهة التهديدات لتايوان والصين لتطوير المواقع العسكرية على الجزر الاصطناعية في بحر الصين الجنوبي.
ويحذر القادة العسكريون من أن التواجد الصيني المتزايد لا يقتصر على آسيا، مشيرين إلى أن بكين تسعى بقوة إلى موطئ قدم في إفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط.