شاركت الفنانة الشابة مايان السيد خلال الموسم الرمضاني المنصرم بـ 3 أعمال، قدمت خلالها شخصيات متنوعة، أمام مجموعة كبيرة من النجوم، حيث وقفت أمام الفنانة يسرا في مسلسل" حرب أهلية"، وأمام منى زكي في "لعبة نيوتن"، وأحمد عز في "هجمة مرتدة"، فقادتها الصدفة أن تصبح من أبرز الوجوه في موسم هو الأصعب من حيث المنافسة، والتنوع في الأعمال التي تم عرضها.
التقت "البوابة" الفنانة الشابة، وتحدثنا معها عن صعوبة المشاركة في 3 أعمال دفعة واحدة، في موسم واحد، وكيف كانت ردود الأفعال حول أدائها، وما كواليس أصعب المشاهد التي قدمتها، وحلمها الذي تسعى لتحقيقه، وما خطواتها المقبلة في السينما، وغيرها من الأمور خلال السطور التالية..
فإلى نص الحوار..
■ شاركتِ في الموسم الرمضاني الماضي بـ ٣ أعمال.. فكيف استطعتِ التوفيق بينها؟
- ساعدني في ذلك عدم تصويرها مع بعض، وإلا لم أكن أستطيع المشاركة فيها، حيث إن "هجمة مرتدة" و"لعبة نيوتن" انتهيت من تصوير جزء كبير منهما العام الماضي، و"حرب أهلية" صورته بمفرده، فكنت أضغط على نفسي أحيانا لأن ربنا منحني فرصة كبيرة كان يجب الحفاظ عليها.
■ ما الصعوبات التي واجهتها خلال تلك الفترة؟
- أصعب ما في الأمر أني فضلت محافظة على شكلي على مدى عام ونصف، لم أستطع خلالها أقص شعري، أو أتخن أو أخس، أو حتى أسمر شوية أو أخد لون، لذلك حاولت في "حرب أهلية" تغيير شكلي شوية عن "لعبة نيوتن" و"هجمة مرتدة".
■ كيف كانت ردود الأفعال حول نجاحك؟
- الحقيقة لم أكن مصدقة، خاصة على مسلسل "حرب أهلية"، وشعرت أني محظوظة أن أكون في عمل كبير، أمام فنانة كبيرة زي يسرا، ودوري يعجب الناس فهذه حاجة كبيرة أوي بالنسبة لي، وأفخر بها، وردود الفعل على مشهد الموت على إنستجرام، كانت مفاجأة عندما رأيت أولاد وبنات يبكون ومنهارين ويكتبون تعليقات ليه تعملي فينا كده ومن أهلي كمان كانوا متعاطفين وقعدوا يعيطوا وإخواتي وأصحابي وكل الناس كانوا مصدومين و"بيعيطوا" ومتضايقين.
■ ما كواليس هذا المشهد وكيف استعددتِ له؟
- المشهد كان مكتوب في الورق ومن أول ما قرأته وأنا خائفة منه، المخرج سامح عبدالعزيز والمؤلف أحمد عادل قالوا لي تعالي يا مايان "عايزينك تعملي كذا كذا"، لما يخنقك ويزوقك نفسك يتقطع وتحاولي تتنفسي كأنك بتغرقي وتتحركي برجلك بعدها عندما نذهب إلى المستشفى فيه صدمات كهربائية، لذلك حاولت أن أتمرن على المشهد بشكل جيد، وقمت بعمل بحث حول ردود الأفعال على الصدمات، وفي الكواليس لم أر الممثل الذي سوف يقوم بالدور حتى أتفاجأ به في المشهد وأخاف بجد وهذا ما حدث، وأصيبت فعلا.
■ ماذا عن مشهد يسرا وهي تبكي على موتك علمنا أنه حدث موقف مضحك؟
- بالفعل حدث ذلك، حيث إني قررت أن أغمض عيني من قبل المشهد وأنا على السرير حتى أدخل في "المود"، ولكن ما حدث أني نمت بجد أثناء التصوير.
■ أحمد عز ويسرا ومنى زكي، كيف تعاملت معهم أول مرة داخل التصوير؟
- أحمد عز إنسان لذيذ، ولديه كاريزما حلوة، عندما رأيته أول مرة كنت متوترة قليلا، ولكني وجدته بيهزر ولذيذ التوتر راح.
أما يسرا عندما تلقيت مكالمة عايزينك معانا مع يسرا في حرب أهلية كنت مبسوطة أوي، وقعدت أصرخ في التليفون، وكنت متوترة أني سأقف أمامها لأول مرة بعد دقيقة التوتر لم يعد موجودا لأن روحها جميلة داخل "اللوكيشن" والجميع يحبها.
منى زكي من الفنانات التي كنت أحبها من صغري، وسعدت كثيرا أني سأعمل معها، خاصة أن ترشيحي للعمل جاء عن طريق "أوديشن" ذهبت إليه وقدمت صورا لي وبعض الفيديوهات، وبعد أن وصلت المنزل، جاءتني مكالمة أني تم قبولي، لم أكن أصدق، فقمت بالتدريب معها قبل التصوير، وعقد عدة جلسات مع المخرج تامر محسن الذي جمعنا، ووضعنا تفاصيل الشخصيات معا، فعندما بدأنا التصوير كان كل شيء مرسوما.
■ ما الصعوبات التي واجهتها مع شخصية "يارا" في "لعبة نيوتن"؟
- شعور الصدمة الذي كان تشعر به، في كل مرة تكتشف امرا جديدا عن شقيقتها، فكانت ردود أفعالي مثل الجمهور بالضبط، كيف سافرت وهي متزوجة من شخص وعادة وهي على اسم شخص آخر، كيف ارتدت الحجاب، وغيرها من الأمور التي كانت تقوم بها "هنا" طوال الوقت.
■ هل كنت تتوقعين كل هذا النجاح؟
- منذ الطفولة وأنا أحلم أن أمثل خارج مصر، وأقدم أعمالا تعرض على منصة Netfilx العالمية، والمشاركة في كان، والحصول على الأوسكار، ورفع اسم مصر عاليا، فلدي حلم كبير، وأتمني تحقيقه.
■ ماذا عن السينما في مشوارك؟
- كان يوجد لدي فيلم بعنوان "حلو سوسن" لكنه توقف بسبب الكورونا، ولا أعرف متي سوف نعود، وفيلم آخر بعنوان "المحكمة" أقدم خلاله دورا صغيرا، ولكن أتمنى أن يعجب الجمهور.