قالت صحيفة بريطانية إن التطورات في جلاسجو باسكتلندا قد تؤدي إلى إعلان الوزيرة الأولى نيكولا ستورجين تطبيق قيود المستوى الرابع من الإغلاق على العاصمة بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا أو كوفيد 19.
ووفق صحيفة "إكسبريس" البريطانية، فإنه وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن إدارة الصحة الوطنية في أسكتلندا ارتفع متوسط الحالات في جلاسجو لمدة سبعة أيام ليصل إلى 133.3 حالة لكل مائة ألف نسمة، يعتمد هذا على الأشخاص الذين تم اختبارهم بين 14 و20 مايو الحالي، ويأتي ذلك وسط قلق بشأن النسخة المتحورة من الفيروس الهندي الجديد.
وإذا تم نقل المدينة إلى المستوى الرابع، فهذا يعني أنه يلزم إغلاق الخدمات وصالات الألعاب الرياضية وحمامات السباحة والمكتبات وجميع أماكن جذب الزوار الداخلية، كما سيتم منع سكان جلاسجو من السفر خارج المدينة ما لم يكن لديهم "عذر معقول للسفر" مثل الذهاب إلى العمل، وانتقلت جلاسجو مثل بقية أسكتلندا إلى قيود المستوى الثالث في 26 أبريل.
يأتي ذلك بعد أن قال وزير الصحة الجديد حمزة يوسف إنه يتفهم سبب شعور سكان جلاسجو "باليأس إلى حد ما"، قائلا لإذاعة "بي بي سي أسكتلندا" اليوم: "إنه توازن صعب حقًا ويمكنني أن أفهم تمامًا سبب شعور الناس في جلاسجو باليأس إلى حد ما".
وأضاف: "لكن يمكنني فقط أن أقدم لكم وعدًا وتأكيدًا مطلقين - لا أحد في الحكومة يريد إبقاء أي شخص تحت أي شكل من أشكال القيود لمدة دقيقة أطول مما يجب".
ومضى قائلا: "السبب في أننا اتخذنا القرارات المتعلقة بجلاسجو هو أننا نشعر أنها ضرورية للغاية لاحتواء الفيروس المتحور الجديد بشكل خاص والذي ظهر في الثاني من أبريل والذي يُعتقد أنه أكثر قابلية للانتشار"، واختتم قائلا: "إذا سيطرنا عليه الآن، فهذا يعني أننا يمكن أن نتجنب عمليات الإغلاق المستقبلية في الأشهر المقبلة".