بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب، خلال لقائه مع المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) للشرق الأوسط وشمال إفريقيا تيد شيبان، عبر تقنية الاتصال المرئي، آليات التنسيق والرقابة على المشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن.
وأكد باذيب - خلال لقائهما اليوم الأحد، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية - دور اليونسيف الكبير كمنظمة شريكة في تقديم العون للشعب اليمني من خلال برامج حماية الأطفال وتوفير الخدمات التعليمية والصحية لهم وتقديم برامج الحماية الاجتماعية وخصوصا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البل.
وأشار إلى أهمية نقل اليونسيف مكتبها الرئيسي للعاصمة المؤقتة عدن، فضلا عن أهمية التنسيق مع وزارة التخطيط لاختيار المجالات والقطاعات ومواقع المشاريع المراد تنفيذها من قبل اليونيسيف بحسب أولويات وخطط وبرامج الحكومة اليمنية المقرة في خطة الحكومة للعام 2021.
ودعا إلى نقل مقر الكتلة الوطنية للمياه والإصحاح البيئي وكافة صلاحياتها واجتماعاتها الدورية إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما يسهم في تسهيل أعمالها ويتيح التنسيق بشكل أكبر مع الوزارات الخدمية المعنية في الإعداد والإشراف على المشاريع وتحسين جودتها.
واستعرض برامج المساعدات والتحويلات التي تنفذها المنظمة، وأكد أهمية التنسيق مع الجانب الحكومي ممثلا في وزارتي التخطيط والشؤون الاجتماعية والعمل عبر المؤسسات اليمنية ذات الكفاءة مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الرعاية الاجتماعية، وإجراء عمليات المصارفة للتحويلات النقدية بسعر الصرف السائد الذي يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين.
ومن جهته، أكد المسؤول الأممي، حرص اليونسيف على العمل مع الحكومة الشرعية عبر مكتب المنظمة في عدن والذي يحظى بصلاحيات أكبر وتوسع على مستوى الخبراء والعاملين فيه، مشيرا إلى لقاء المانحين الدوليين في مطلع شهر يونيو المقبل وأهمية حشد الموارد اللازمة لتلبية احتياجات اليمن.
