شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إشادات واسعة بالنجاحات الكبيرة التى حققتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، وإفرازها جيل قوي من الشباب الذين تمكنهم سياسيا وإداريا.
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة الدكتور محمود حسين، رئيس اللجنة لمناقشة موازنة الأكاديمية الوطنية للتدريب، بحضور الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية.
وقال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب، إن إنشاء الأكاديمية جاء بناءا على توصية من رئيس الجمهورية بنقل الشباب من مرحلة التأهيل إلى التمكين، وهو ما حدث بالفعل بعدما وجدنا مشاركة الشباب في كافة القطاعات لتولي المناصب القيادية.
وأضاف أن الأكاديمية نجحت في تفريغ قيادات سياسية وشبابية يشار اليها بالبنان، ونجحت مديرة الأكاديمية في كتابة اسمها واسم الأكاديمية بحروف من ذهب مشددا على تقديم اللجنة كافة الدعم اللازم لاستمرار النجاحات الكبيرة للأكاديمية.
وعقد رئيس لجنة الشباب مقارنة بين، هيئة استاد القاهرة التي تم مناقشة موازنتها اليوم، قائلا؛ "المقارنة بين خطة هيئة الاستاد وبين خطة عمل الأكاديمية ظالمة فنحن أمام نهج علمي محترم وفكر محترم.. كان نفسنا نري ذلك من مسئولي هيئة الاستاد أو جزء مثل ذلك العرض حتى نتفاءل ولكن منذ عام 2016 ننتظر خطة من هيئة الاستاد ولم يحدث وهو ما تسبب في تشاؤم اللجنة".
وتابع: "الحمد لله تفاءلنا بمستقبل مصر بعد عرض الدكتورة رشا راغب إنجازات الأكاديمية.. مهما كان المخصص الأكاديمية في الموازنة سنوافق عليه لان أهم استثمار هو في راس المال البشري".
من جانبه قال الدكتور خالد بدوي، عضو اللجنة عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسين، أن الدولة المصرية نجحت من خلال الأكاديمية في حل المعادلة الصعبة من ٣٠ سنة وهي كسر الحاجز مع شباب مصر وسيشهد التاريخ للرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه اول من كسر ذلك الحاجز.
وأشار إلى ان اللجنة كانت اليوم بين نموذجين دعمهما الرئيس السيسي وكانت الإرادة واحدة فرئيس الجمهورية كانت ارداته واضحة في تطوير هيئة الاستاد لتكون هيئة اقتصادية، ولكن الفرق بين هيئة الاستاد والأكاديمية الوطنية هي وجود "إدارة شاطرة" على حد قوله.
وتابع: "استطاعت كتيبة الدكتورة رشا راغب في تحويل الأكاديمية لكيان عملاق باقل الامكانيات وفشل مسئولي إدارة استاد القاهرة في تحقيق أي إنجازات وحققت خسائر سنوية تصل إلى 16 مليون جنيه رغم ما يتوافر لها من امكانيات واصول تبلغ 51 مليار جنيه".
وأشار " بدوي " إلى أهمية زيادة موازنة الأكاديمية الوطنية للشباب التي تكشف ادعاءات المعارضة بإننا نبني مدن ولان نهتم بالشباب، حيث اثبتت الدولة المصرية من خلال تلك الأكاديمية التي ساهمت في وجود نواب ومحافظين من الشباب ان الدولة حريصة على بناء الإنسان".
من جانبه قال النائب أسامة عبدالعاطي، ان الأكاديمية الوطنية للتدريب افرزت جيل من أعضاء مجلس النواب، الواعي سياسين والملم بكافة القضايا مطالبين من رشا راغب المدير التنفيذي الأكاديمية باعطاء دورات تدريبة لمن يريد الترشح لاي انتخابات برلمانية ويكون الشرط الأساسي لقبول اوراق الترشح هو الحصول على شهادة تأهيل من الأكاديمية.
ومن جانبه قال النائب محمد اسماعيل، عضو تنسيقية شباب الاحزاب ان الأرقام هي التي تتحدث عن نفسها حيث نجحت الأكاديمية في حل اللغز الذي كان يؤرق الدولة المصرية ووجدت حل لتمكين الشباب من خلال إنشاء الأكاديمية.
وفي سياق متصل طالبت النائبة نشوي الشريف، بزيادة موازنة الأكاديمية لعد النجاح الكبير الذي حققته حتى تستطيع تدريب أكبر قدر من الشباب،وهو ما طالبته به ايضا النائبة آية مدني، مؤكدة ان قضية الشباب قضية أمن قومي واذا تعنتت وزارة المالية ضد موازنة الأكاديمية فستكون بذلك ضد البلد قائلة:" فخورة بانني خريجة الدفعة الثانية الأكاديمية الوطنية للتدريب".
وقال النانب عمر درويش،ان تعظيم ميزانية الأكاديمية سيخرجنا من المفهوم الضيق اليحيى كلما ضخت ميزانية قوية في الأكاديمية ستكون المخرجات والمكتسبات أكبر وهو ما أيدته النائبة غادة على التي أكدت ان الدكتورة رشا راغب رمز للأكاديمية وتأثيرها نتائجه واضحة على الشباب واصبحت الأكاديمية هي الملاذ الآمن للشباب لافتة إلى ان حق الأكاديمية في زيادة الموازنة حق مشروع.
وطالبت النائبة ولاء عبدالفتاح، أن يمتد نشاط الأكاديمية لشباب الجامعات وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها مطالبة بزيادة الموازنة الخاصة بها، فيما طالب النائب طارق سيد بضرورة القضاء على فوضي بيزنس مراكز التدريب الوهمية والتي استخدمت التدريب كوسيلة لتحصيل الأموال ومنحت القاب مثل دكتور ومستشار لغير المؤهلين بشكل جيد.
وطالب النائب حسام غالي أمين سر اللجنة، ان يستفاد العاملين بالحقل الرياضي من جهود الأكاديمية الوطنية للتدريب وذلك ليتمكنوا من القيادة سواء على مستوى الإدارة أو التدريب.