رصدت لجنة الشئون الخارجية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إجراءات الدولة المصرية حيال القضية الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨ حتى هذه اللحظة، وما اتخذته من قرارات لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني بغزة.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الأحد، إن دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية العربية عام ١٩٤٨ لم يقف يوما عند المواقف الدبلوماسية المعتادة حيال الأحداث الدولية.
وأكدت أن موقف الدولة المصرية كان دائما نابعا من محرك الواجب والمسئولية التي تعبر عن دولة رائدة عربيا، ومحورية إقليميا، والطرف الاستراتيجي الأكثر تأثيرا وامتلاكا للأدوات التفاوضية في كافة الملفات المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي.
وأوضحت اللجنة أن تحركات الدبلوماسية المصرية في الأزمة الحالية والتي توجت بالمبادرة الرئاسية لإعادة إعمار سيناء وهدنة وقف إطلاق النار، كانت معبرة عن طبيعة الدور المصري من جهة، كما أنها أيضا عبرت عن التطور الحاصل في إدارة الدولة المصرية لملف العلاقات الخارجية والذي غير تصنيف مصر إيجابيا في مصاف الدول المؤثرة، كما أن وتيرة التعاطي المصري مع الأحداث كانت متسقة مع التصعيد الحاصل ومحققة للتوازن الذي ترعاه السياسة المصرية في إدارة الملف تماشيا مع المسئولية السياسية والإنسانية على حد سواء.