واصل، اليوم الأحد، المؤتمر الدولي الثالث لكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم، انعقاد جلساته خلال اليوم الأول لانطلاق المؤتمر من خلال عقد جلسة تحت عنوان:- (دور الإعلام في مواجهة الأزمات)، بحضور الدكتور صفاء أحمد محمد، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة ورئيس المؤتمر ، و الدكتور إكرام علي مجاور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين المؤتمر.
وأدار الجلسة الدكتور هادي حسان، كبير مقدمي برامج إذاعة شمال الصعيد، الذي تحدث عن ضرورة الاهتمام بالرسالة الإعلامية الموجهة لطفل القرية الذي يشعر بالاغتراب في الرسالة الإعلامية المصرية، كما أشار إلى أهمية عقد اتفاقيات تعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لتنمية مسرح الطفل، منوها إلى ضرورة الاستفادة من استوديوهات الراديو والتليفزيون الموجودة بكلية التربية للطفولة المبكرة.
وحاضر أيضا بالجلسة منتصر ثابت، الكاتب والأديب ووكيل وزارة الثقافة سابقا، حيث تحدث عن أدب الطفل في المرحلة المبكرة لمواجهة الأزمات عن طريق التعامل مع الطفل في سنواته المبكرة والذي يساهم في بناء شخصية متوازنة للطفل عند الكبر ، مشيرا إلى أن العوامل الأساسية التي تؤثر في أدب الطفل هي القيمة والمعلومة والشكل الجمالي.
وشاركت في الجلسة سماح دياب، وكيل وزارة الثقافة بالفيوم، التي أشارت إلى أن مرحلة الطفولة من أهم مراحل تكوين شخصية الإنسان المصري، موضحة أن وزارة الثقافة تولي اهتمامها كبيرا بأطفال القرى عن طريق تنظيم قوافل ثقافية لكافة القرى النائية بالإضافة إلى عمل برامج توعوية للأطفال بشكل دائم من خلال المسرح المتنقل.
كما حاضر بالجلسة أيضا محمد عويس تمام، المخرج المسرحي، حيث أكد أن مسرح الطفل يختلف تماما عن مسرح الكبار وأنه يوجد فرق كبير بين توصيل المعلومة أو الفكرة لطفل وبين مخاطبة شخص بالغ عاقل، حيث أن مسرح الطفل يساهم بشكل أساسي في القضاء على الخجل وعدم القراءة وضعف الشخصية للطفل.
وأشار علاء الدين قنديل، الكاتب، إلى أهمية مسرحة المناهج من خلال عمل مبادرات لتحويل الدروس إلى مسرحيات يتم نشرها في القرى، مؤكدا على أهمية مسرح الطفل في حل المشكلات الخاصة بعلاج النطق ومواجهة الجمهور والثقة بالنفس التي قد يعاني منها بعض الأطفال.
وشارك ياسر مأمون، الحاصل على بكالوريوس الإعلام، خلال الجلسة بكلمة أكد فيها على ضرورة تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات اليوتيوب الخاصة بالكلية لتقديم أعمال مفيدة للطفل لأنه يعتبر بذرة تنشأ وتنمو من خلال ما يشاهده وما يستقبله من أفكار أو مسرحيات هادفة.