تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الدكتور كمال الدسوقي، نائب رئيس غرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، عضو جمعية رجال الأعمال: إن اطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة إعمار غزة، ودعمه لمؤتمر دعم السودان أعاد لمصر دورها الريادي في المنطقة العربية والعالم وأفريقيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية اليوم لبرنامج منتدى الأعمال مع الاعلامي سعيد الأطروش، أن مصر عادت لثقلها السياسي والاقتصادي والقومي في المنطقة بإعتبار فلسطين والسودان امتدادا لعقمها الامني المصري العربي والافريقي، وسيكون لها الثقل الأكبر علي المستوي الدولي.
وأوضح أن مبادرة إعمار قطاع غزة، لها العديد من الجوانب الاقتصادية والسياسية والإنسانية، حيث ستعزز من قدرة الشركات المصرية في الدخول في إعمار الدول العربية والتواجد والانتشار في اسواق افريقيا.
وأكد الصناعة المصرية قادرة علي تلبية احتياجات التنمية في افريقيا وكذلك مشروعات إعادة الإعمار والمشروعات القومية للدولة في مصر، مشيراً أن الصناعة في مصر كما هي في جميع دول العالم امامها العديد من التحديات.
وشدد علي أهمية تحديد المشكلات ووضع حلولاً جذرية للتحديات التي تقف امام تحقيق أهداف وأولويات وخطط الدولة مثل تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات تطوير الريف القومي وإعادة الإعمار وكذلك زيادة الصادرات إلي 100 مليار دولار.
وأوضح أن الغرض من برنامج الاصلاح الاقتصادي كان تحرير الاقتصاد الوطني طبقًا لآليات السوق الحر والعمل علي زيادة الإنتاج وتهيئة مناخ الأعمال وجذب الاستثمار لتعود مصر مجددًا الي مصاف الدول الكبري وهو ما نجحت فيه القيادة السياسية والحكومة.
ولفت أن قانون الجمارك الجديد وضع مجموعة من المحفزات والتيسيرات لحركة التجارة والصادرات والحد من التهريب ودخول البضائع رديئة الجودة التي تضرر الصناعة المصرية من خلال الافراج المسبق لمنع التكدس في الموانئ والتسجيل المسبق للشحنات للقضاء تماما علي ظاهرة التهريب.
واضاف بالرغم من ايجابيات قانون الجمارك والمنظومة الجمركية الجديدة إلا أن الصناعة الوطنية مازالت تواجه ضغوطات كبيرة لزيادة تنافسيتها في الخارج بسبب مشاكل في تسعير الطاقة للاغراض الصناعية وارتفاع اسعار الخامات، مطالباً الحكومة بدعم الصناعة المحلية لتحقيق رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لزيادة الصادرات إلي 100 مليار دولار.