أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن قائمة الاشتراطات والضوابط الواجب اتباعها في الحرم المكي والحرم المدني خلال تنظيم موسم الحج المقبل ١٤٤٢ هـ، والذي سيشهد توافد حجاج من خارج المملكة.
وشددت الوزارة، في الضوابط التي نشرتها وزارة الحج السعودية، على تواجد الجهات ذات العلاقة عند حدود ساحات الحرم المكي والحرم المدني ومنع الأشخاص غير المصرح لهم بالدخول، وتطبيق الفرز الحراري عند بوابات الحرم بإشراف رئاسة الحرمين الشريفين، بالإضافة الى ضرورة إظهار تصريح أداء فريضة الحج من بوابة الحج الإلكترونية او عن طريق التطبيق الإلكتروني، مع الحرص على وجود مسافة آمنة بين كل الأشخاص ومنع حدوث أي ازدحام.
وحددت الوزارة أبواب للدخول وأخرى للخروج لعدم التداخل بينهم، وتوفيركاميرات حرارية لقياس درجة الحرارة عند المداخل، وفي حال وجود ارتفاع في درجات الحرارة أو اشتباه يتم منعهم من الدخول وتحويلهم إلى المختصين في وزارة الصحة، كما سيتم التنبيه بعدم الحضور لأي موظف لديه أعراض أوكان مخالطا لحالة مؤكدة خلال ١٤ يوما سابقة للحضور، والتأكد من ذلك من خلال مراجعة تطبيق توكلنا للموظفين والعمال، وكذا سيتم السماح بالدخول للقاصدين بما لا يزيد عن نسبة معينة من الطاقة الاستيعابية، مع استمرار رفع السجاد في جميع المصليات والصلاة على الرخام والاقتصار على ملصقات أرضية واضحة لتحديد مواقع المصلين مع تحقيق التباعد الجسدي (2 متر تقريبا).
وشملت الضوابط، تقديم الخدمات بطريقة تحقق الاشتراطات الصحية في (المواضيء) وتوفير المعقمات، وإلغاء الكراسي للصلاة (باستثناء الكراسي الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة)، واستمرار رفع المصاحف وجوالين وترامس ومشربيات ماء زمزم، مع استمرار منع دخول الأطعمة للحرمين الشريفين، واستمرار تعليق اقامة الدروس العلمية وحلقات تحفيظ القرآن، وتوفير مواد تثقيفية لتوعية للقاصدين ونشر لوحات إرشادية خاصة بالتدابير والإجراءات الاحترازية، والتثقيف الصحي للعاملين في جميع القطاعات المشاركة، بجانب تنظيف وتعقيم الأدوات والأسطح التي يتم ملامستها باستمرار، وتوفير المعقمات من قبل كافة الجهات المشاركة.
وقررت الوزارة، استمرار منع الصلاة بالساحات الخارجية لاستحالة تطبيق الفرز البصري خارج حدود الساحات، وعدم اصدار تصاريح للأفراد الذين تقل أعمارهم عن ١٨ سنة أو تزيد عن ٦٠ سنة، ويخصص الدور الأول لطواف ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما يمنع تنقل الحجاج القادمين من الخارج، خارج المشاعر المقدسة أو انتقالهم للمناطق الأخرى، ويتم عمل نقطة فحص عند جميع المداخل تتضمن قياس درجة الحرارة والسؤال عن الأعراض، ويجب على الحجاج الالتزام بلبس الكمامات في جميع الأوقات طيلة رحلة الحج، كما يجب تنظيم انتظار الحجاج عند نقاط التجمع بوضع علامات مرئية على الأرض تضمن مسافة متر ونصف بين الأفراد، وتوفير مياه زمزم بعبوات ذات الاستخدام الواحد.
وحول الإجراءات المتعلقة بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة والمدينة المنورة، فقد تم التوصية بتشكيل لجنة مشتركة من الجهات ذات العلاقة لمتابعة اشتراطات تشغيل الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية بالمنطقة المركزية حسب البروتوكول المعتمد للإيواء السياحي، وفيما يخص المطاعم بالمنطقة المركزية، فإنه يجب تطبيق نفس الاشتراطات اللازمة للمطاعم بمنع الجلسات الداخلية والاكتفاء بالطلبات الخارجية مع الالتزام بتوفيركافة اشتراطات التباعد والالتزام بالتعقيم والإجراءات الاحترازية المطلوبة، وتتولى الجهات المختصة تحديد المكان الأنسب لوقوف السيارات وإصدار قرار منع التجول والافتراش في المنطقة المركزية وتحديد عقوبات خاصة بذلك.
وحول مقدمي الخدمات لضيوف الرحمن، فيجب أن يتم تطبيق بروتكولات العمالة الموسمية على العاملين في موسم الحج وان يتم التأكد من حصولهم على لقاح كورونا قبل بداية الموسم بـ 14 يوما على الأقل، وتخصيص ٥٠٠٠ عامل في حال كان عدد الحجيج أقل من ٦٠ ألفا، ويمنع الدخول للمشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) بدون تصريح، بدءًا من تاريخ ٢٩ / ١١ / ١٤٤٢ هـ، حتى نهاية اليوم الخامس عشر من شهر ذي الحجة لعام 1442هـ، ويجب قياس وتسجيل درجة الحرارة لجميع مقدمي الخدمة يوميا حيث يتم استخدام تطبيق (توكلنا) للتأكد من الحالة الصحية لجميع مقدمي الخدمة بشكل يومي فيما يخص مرض كوفيد-١٩.
وشملت ضوابط العمالة: "منع تواجد أي شخص حالته إيجابية، أو مخالط لحالة إيجابية حسب ما هو مبين في التطبيق، كما يتم التعامل مع الحالات المشتبهة والمؤكدة من العمال حسب بروتكولات التعامل مع الحالات في مقر العمل، ويجب الحرص على لبس الكمامات للقائمين على مسار الحج وجميع العمال في جميع الأوقات طيلة الحج، كما يجب الالتزام بتطهير الأسطح البيئية ودورات المياه بشكل دوري مجدول مع التركيز على الأماكن التي يكثر فيها احتمالية التلامس وبعد كل استخدام، وتوزيع مطهرات الايدي ووضعها في أماكن بارزة الحرص على التهوية الجيدة يسمح بصلاة الجماعة مع التشديد إبقاء مسافة بين المصلين والرجوع للبروتوكولات الخاصة بالمساجد، وتوفير مياه الشرب بعبوات ذات الاستخدام الواحد".
وقررت الوزارة، إزالة جميع البرادات أو تعطيلها ومنع التزاحم عند الحمامات ومغاسل الوضوء وذلك بوضع الملصقات الأرضية أو تعطيل استخدام عدد من الحمامات أو المغاسل مع ضرورة وجود مشرفين، مع تعزيز آليات التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة الحج والعمرة والقطاعات الحكومية المقدمة للخدمات الصحية خلال موسم الحج وجميع القطاعات ذات العلاقة فيما يخص تنفيذ الخطط الصحية خلال موسم الحج والتوسع في تطبيق البروتوكولات والإجراءات بما يتناسب مع اعداد الحجاج هذا العام 1442
بتحقيق الاجراءات الاحترازية الازمة لمنع تفشي الامراض الوبائية وتطوير خطة الاستعداد والاستجابة وضمان مواءمة الخطة مع الخطط الوطنية الشاملة للاستعداد والاستجابة للطوارئ بشكل عام وكوفيد-١٩ على وجه الخصوص.
وأشرت إلى قيامها بالاستقصاء الوبائي عن حالات 19-COVID المتعلقة بشعائر الحج ومراقبتها، والحد من انتشار الفيروس، ومعالجة الأشخاص المرضى، ونشر الرسائل التوعوية الخاصة ب 19-COVID بطرق مناسبة ثقافيا وباللغات المستخدمة من قبل الحجاج، وإنشاء مسار واضح للقيادة والتحكم لتمكين التحليل الفعال للوضع واتخاذ القرار بكفاءة وفعالية، وتقييم القدرات والموارد وتوفير الموارد البشرية، المواد الاستهلاكية الطبية، غرف العزل وما إلى ذلك بالتنسيق الوثيق مع السلطات الأخرى ذات العلاقة، وتجهيز مستشفى بمني (منى الوادي) ومركزين صحية بمني مجاورة للمقرات التي يتم تحديدها لسكن الحجيج، وتجهيز مستشفى بعرفات (جبل الرحمة) ومركزين صحية بمشعر عرفات تكون ضمن منطقة مخيمات الحجاج، مع تجهيز مركز صحي بمشعر مزدلفة، والاستفادة من تواجد الفرق الاسعافية المجهزة بكافة مواقع تواجد حجاج بيت الله الحرام وخلال تنقلاتهم.