قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن العدوان الإسرائيلي الهمجي على أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، أسفر عن استشهاد 277 مواطنًا، بينهم 70 طفلًا و40 سيدة، إضافة لنحو 8500 جريح.
وأوضحت الكيلة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن الوزارة رصدت 89 انتهاكًا بحق مراكز العلاج وسيارات طواقم الاسعاف، فيما استشهد طبيبان في قطاع غزة وأصيب عدد من الأطباء الممرضين، بينهم طبيب في حالة حرجة، مشيرة إلى أن الاحتلال استهدف مراكز العلاج في قطاع غزة وعمد إلى إعاقة عمل سيارات الإسعاف وطواقمها وعرقل وصول الجرحى إلى مراكز العلاج ومركز فحص كورونا، وهو يشكل خرقًا فاضحًا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.
وأشارت إلى أن قصف الاحتلال طال مستشفى بيت حانون، ومجمع الشفاء الطبي، والمستشفى الإندونيسي، ومركز هالة الشوا، ومركز الشيماء عيادة الرمال، وغيرها من العيادات والمراكز الأخرى.
وأضافت الكيلة، "ما شاهدناه من دمار كبير لحق بالمباني التابعة لوزارة الصحة في القطاع، والاعتداءات على المسعفين في ساحات المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس، وعلى نقاط التماس والحواجز العسكرية في الضفة الغربية، هو دليل واضح على انتهاك يرقى إلى جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي".