أكد كريم عبدالكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن نجاح جهود مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تحقيق التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين والإشادات الدولية من القوى الدولية وممثلى المنظمات الدولية وآخرها بيان مجلس الامن هو تجسيد للزعامة المصرية وتأثيرها في محيطها الإقليمي والدولي بفضل السياسة الحكيمة التي يقودها الرئيس السيسي التي جعلت مصر قوة فاعلة في كافة القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف كريم درويش أن مصر دولة تتسم بالمصداقية وتحظى بالثقة الدولية والإقليمية وأن افعالها وسلوكها الخارجى قد اكسبها هذه المصداقية لأنها دولة بناء وتنمية وإعمار وتنبذ الحروب وويلاتها وتنشد السلام والاستقرار لمنطقتها والعالم.
وتابع درويش أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة إعمار غزة هى انعكاس لالتزامات مصر القومية تجاه القضية الفلسطينية وثوابتها الراسخة في هذا الشأن وما بذلته وتبذله لتعزيز الجهود الرامية نحو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين وبما يتفق مع القرارات الدولية في هذا الشأن.
وأردف رئيس خارجية النواب أن مصر قدمت رؤية متكاملة لتسوية النزاع الدائر تمثلت في مبادرة الرئيس التي عكست مقومات الزعامة المصرية والرؤية الشاملة والإستراتيجية للقيادة السياسية في معالجة الأوضاع التي تصاعدت في الأراضي الفلسطينية من بذل الجهود الناجحة نحو توقف أعمال العنف والعدوان والوصول لتهدئة بين الأطراف ووقف الأعمال التي أدت لاندلاعها باعتبار أن العنف لن يحقق الأمن والاستقرار بل الالتزام بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ أكثر من ٧٠ عاما لنيل حقوقه المشروعة كما سارعت القيادة المصرية وبشكل متزامن بفتح معبر رفح واستقبال الجرحى والمصابين وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية ثم المبادرة بقيادة الجهود الدولية والاقليمية نحو إعادة إعمار ما خلفه العدوان والدعوة لتسوية الصراع وفق إطلاق عملية سياسية وفق حل الدولتين للوصول لحل دائم وشامل وعادل.
وأكد كريم درويش أن موقف وجهود الرئيس السيسي ليس مستغربا من قيادة وطنية تعبر عن الضمير الوطني والشعبي المصري بل الضمير العربي والإسلامي والإنساني بشكل عام نحو نبذ العنف وويلات الحروب والإيمان بالتنمية والاعمار.
واختتم رئيس خارجية النواب أن الشعب المصري ونوابه وأحزابه ومؤسساته الوطنية يقفون صفا واحدة خلف قيادتهم السياسية. مثمنين جهود القيادة السياسية نحو ترسيخ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى بالأفعال الحقيقية والجهود المخلصة والثاقبة لإنهاء دائرة العنف والعدوان بحسبانه السبيل الوحيد لإحلال السلام والاستقرار والتنمية للشعوب.