شيع المئات من أهالي مدينة طوخ، بمحافظة القليوبية، بعد ظهر اليوم الأحد، جنازة الشهيد الرائد حسن سليمان، من قوة مباحث الإدارة العامة لمرور القاهرة، والذي توفى أثناء خدمته وتأدية عمله، في شارع 26 يوليو.
شيعت جنازة الشهيد من مسجد العليمي بطوخ ومنه إلى مقابر آل حشيش بالشموت ببنها، حيث تقدم الجنازة اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، واللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، ونائب مدير مباحث القاهرة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وقال اللواء جمال سليمان، والد الشهيد، لا نقول إلا ما يرضي الله، ونحتسبه عند الله شهيدا، يشفع لـ70 ألف من أهله، وأدعو الله أن يلحقني به، مشيرًا إلى أن آخر زيارة له للعائلة في طوخ كان في أواخر شهر رمضان الماضي، وجاء بعد الإفطار بساعة نظرا لظروف عمله، كأنه كان يودعهم، وخلال فترة العيد والفترة الأخيرة كان مشغولا بعمله نظرا لحالة الطوارئ تلك الأيام حتى أبلغنا بخبر استشهاد.
ووجه والد الشهيد، الشكر لمحافظ القليوبية والقيادات الأمنية، على وقوفهم مع الأسرة، وتقديم كافة أوجه الدعم لإنهاء إجراءات جنازة الشهيد.
فيما ودعت والدة الشهيد ابنها بكلمات مؤثرة خلال الجنازة مرددة "خدت قلبنا معاك.. شهيد شباب مصر"، مشيرًا إلى أن الشهيد ترك أطفال أكبرهم الطفل مروان 9 سنوات والذي ظهر في جنازة والده بجوار جده، متوسطا القيادات الأمنية والتنفيذية التي شيعت الجنازة.
وأطلقت بعض السيدات المتواجدات بالجنازة الزغاريط، خلال مراسم التشييع، ووجه محافظ ومدير أمن القليوبية التعازي لوالد وأسرة الشهيد، مؤكدين أن المحافظة في خدمة أسر الشهداء، وتلبية متطلباتهم، ورغباتهم في أي وقت تقديرا لتقديم ذويهم أرواحهم فداء للوطن.
كان الضابط المتوفي في خدمته بشارع 26 يوليو، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، أثناء تأدية عمله، متأثرا بسقوط شباك خشبي عليه وتم نقله لمستشفى الهلال لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
والرائد حسن سليمان التحق بكلية الشرطة عام 1996 وتخرج فيها عام 2000، والتحق بعدة قطاعات في وزارة الداخلية، قبل أن يلتحق بمباحث مرور القاهرة حتى وفاته.
شيعت جنازة الشهيد من مسجد العليمي بطوخ ومنه إلى مقابر آل حشيش بالشموت ببنها، حيث تقدم الجنازة اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، واللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، ونائب مدير مباحث القاهرة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وقال اللواء جمال سليمان، والد الشهيد، لا نقول إلا ما يرضي الله، ونحتسبه عند الله شهيدا، يشفع لـ70 ألف من أهله، وأدعو الله أن يلحقني به، مشيرًا إلى أن آخر زيارة له للعائلة في طوخ كان في أواخر شهر رمضان الماضي، وجاء بعد الإفطار بساعة نظرا لظروف عمله، كأنه كان يودعهم، وخلال فترة العيد والفترة الأخيرة كان مشغولا بعمله نظرا لحالة الطوارئ تلك الأيام حتى أبلغنا بخبر استشهاد.
ووجه والد الشهيد، الشكر لمحافظ القليوبية والقيادات الأمنية، على وقوفهم مع الأسرة، وتقديم كافة أوجه الدعم لإنهاء إجراءات جنازة الشهيد.
فيما ودعت والدة الشهيد ابنها بكلمات مؤثرة خلال الجنازة مرددة "خدت قلبنا معاك.. شهيد شباب مصر"، مشيرًا إلى أن الشهيد ترك أطفال أكبرهم الطفل مروان 9 سنوات والذي ظهر في جنازة والده بجوار جده، متوسطا القيادات الأمنية والتنفيذية التي شيعت الجنازة.
وأطلقت بعض السيدات المتواجدات بالجنازة الزغاريط، خلال مراسم التشييع، ووجه محافظ ومدير أمن القليوبية التعازي لوالد وأسرة الشهيد، مؤكدين أن المحافظة في خدمة أسر الشهداء، وتلبية متطلباتهم، ورغباتهم في أي وقت تقديرا لتقديم ذويهم أرواحهم فداء للوطن.
كان الضابط المتوفي في خدمته بشارع 26 يوليو، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، أثناء تأدية عمله، متأثرا بسقوط شباك خشبي عليه وتم نقله لمستشفى الهلال لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
والرائد حسن سليمان التحق بكلية الشرطة عام 1996 وتخرج فيها عام 2000، والتحق بعدة قطاعات في وزارة الداخلية، قبل أن يلتحق بمباحث مرور القاهرة حتى وفاته.