يسأل الكثيرون في الآونة الأخيرة العديد عن الإجراءات الواجب إتباعها في حالة الاقدام على السفر خارج البلاد، وذلك بعد أن وضعت بعض الدول قيودا للسفر إليها كالحصول على التطعيم، أو الاكتفاء بعمل شهادة الــpCr.
أما مصر، فلا تشترط للدخول لأراضيها، الحصول على التطعيم، وإنما تشترط وجود شهادة الـ ـ(pCr) قبل السفر بــ 48 ساعة، حتى لو كان القادمين بحوزتهم شهادة الحصول على اللقاح.
بينما يجب على المسافرين من مصر للخارج، توفير تذاكر الطيران والفيزا، وإجراء تحليل الـ pcr من المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، بحيث يتم إجراء تحليل الــ pCr للمصريين أو الأجانب المقيمين في مصر مقابل سداد رسوم محددة في معامل المركزية بوزارة الصحة بواقع 1260 للمصريين و1680 للأجانب ويتم الحصول عليها بعد 48 ساعة، بحيث يتم الحجز عبر الموقع الإلكتروني https://www.clab.mohp.gov.eg/، ولا يتم الدخول لإجراء التحليل إلا برقم الحجز، ويتم تسديد الرسوم وإجراء جميع المعاملات المالية باستخدام البطاقات الائتمانية ( الفيزا ).
ويوجد في مصر31 معملا معتمدا لإجراء تحاليل السفر للخارج بجميع أنحاء الجمهورية ويتم عمل التحاليل مزودة بعلامات مائية منعا لتزويرها.
وهناك بعض الدول التى تشترط الحصول على لقاح كورونا، وهنا يجب التسجيل على صفحة وزارة الصحة والسكان لأخذ التطعيم اللازم لكورونا، وتوثيق الشهادات الخاصة بأثبات الحصول على التطعيم ( بعد عمل الترجمة المعتمدة لشهادة اللقاح المصرية )، لتقديمها لسلطات الطيران بالمطارات، إذا تطلب الأمر ذلك من بعض الدول، ولا يغني ذلك عن عمل تحليل الــ pCr.
وهناك بعض الدول التى وضعت قيودا معينة للدخول على أراضيها، حيث قامت لبنان بإلغاء شرط شهادة تحليل الـــ pCr، إذا حصل المسافر على التطعيم بأحد لقاحات كورونا، وإذا لم يحصل المسافر إلى أراضيها على اللقاح فلا بد من وجود تحليل الـــ pCr.
أما السعودية فتلزم المسافرين بشهادة الـــ pCr وشهادة التطعيمات، بل وتعتمد أنواع معينة من اللقاحات مثل مودرنا وفايزر وجونسون آند جونسون وسبوتنيك وإسترازينكا.
وأكدت السعودية، أنه من لا يتم تطعيمهم بتلك اللقاحات، فسيخضعون للحجر الصحي 15 يوما داخل البلاد بعد السفر.
فيما أوصى الاتحاد الأوروبي، بفتح حدوده الخارجية أمام السفر غير الضروري إلى دول الاتحاد، إذا تم تطعيم المسافرين بشكل كامل ضد فيروس كورونا.