طالب السيناتور الأمريكى السابق هاري ريد، لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ، بنشر تقرير عن الأجسام الطائرة المجهولة الذى تم تكليفهم به من قبل، وذلك في مقالته لصحيفة نيويورك تايمز.
وأفادت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن السيناتورالأمريكى السابق هاري ريد، البالغ من العمر 81 عامًا، كشف في مقالته أنه خلال توليه موقع زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ الامريكى، كان مهتمًا بشكل متزايد بالأطباق الطائرة، وقال إنه ليس لديه مشكلة في حالة وجود كائنات فضائية.
وكان دعا السيناتور ماركو روبيو رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ في ديسمبر من العام الماضى، إلى رفع السرية عن تقارير البنتاجون حول الظواهر الجوية غير المحددة (UAP)، أمام فريق العمل المعني بالظواهر الجوية في البنتاجون حتى يونيو لتقديم النتائج التي توصل إليها إلى الكونجرس.
وكتب ريد لصحيفة نيويورك تايمز: "أعتقد أن هناك معلومات كشفتها التحقيقات الحكومية السرية في ظواهر جوية مجهولة الهوية يمكن الكشف عنها للجمهور دون الإضرار بأمننا القومي".
وأضاف في مقاله:"الشعب الأمريكي يستحق معرفة المزيد ونأمل أن يفعلوا ذلك قريبًا ، مع إصدار تقرير حكومي شامل طلبته لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ حول مواجهات الجيش مع الأجسام الطائرة المجهولة".
وأضاف: " لم أقصد أبدًا إثبات وجود الحياة خارج الأرض لكن إذا أثبت العلم أنه كذلك ، فليس لدي مشكلة في ذلك لأنه كلما تعلمت أكثر ، أدركت أنه لا يزال هناك الكثير الذي لا أعرفه".
في المقال ، وصف ريد اهتمامه بالظواهر الجوية غير المعروفة وهو ما يشير إليه معظم الناس باسم الأجسام الطائرة المجهولة ، في عام 1996 بعد دعوته إلى مؤتمر حول هذا الموضوع من قبل مراسل استقصائي لـ KLAS-TV.
وأكد التقرير، أن مسؤولون حكوميون سابقون اعترفوا بأن المشاهدات موثوقة، وأن أصول الأجسام الطائرة المجهولة لا تزال غير معروفة.
وقال جون راتكليف ، المدير السابق للاستخبارات الوطنية ، لشبكة فوكس نيوز إن هذه ليست مجرد روايات شهود عيان إنها مقاطع فيديو وقياسات مأخوذة بعد "أجهزة استشعار متعددة تلتقط هذه الأشياء".
يشار إلى أن السيناتور ريد عمل خلال منصبه كزعيم للأغلبية في مجلس الشيوخ في عام 2007 ، على تأمين تمويل بقيمة 22 مليون دولار لبرنامج تحديد التهديدات الفضائية المتقدمة وكتب أن :"عملية البنتاجون السرية كانت تحقق في تقاريرعن وجود أجسام غريبة وظواهر أخرى ذات صلة ، بما في ذلك مواجهات الأجسام الطائرة المجهولة التي شارك فيها أفراد عسكريون أمريكيون".