حل الفنان عمرو عبدالجليل ضيفا على برنامج المساء مع قصواء، الذي تقدمه الإعلامية "قصواء الخلالي"، والذي كشف من خلاله خزائن أسراره، ومدى سعادته ورضاه بما قدمه خلال مسيرته الفنية، بأعمال استطاع بها أن يضع اسمه بين كبار الفنانين.
وكشف "عبدالجليل"، خلال اللقاء، عن أفكار تراوده في بعض الأوقات لاعتزال الفن والبعد عن الأضواء تماما، قائلا: "بفكر كل فترة والتانية إنى اعتزل الفن.. وأشعر بحالة من الملل من كثر الدوشة ووجع الدماغ.. واشتري قطعة ارض واعتزل الفن وابعد عن الشهرة والتليفون والسوشيال ميديا، مشيرا إلى أنه لا يشغل باله بكثير من الأشياء التي تشغل بال الكثيرين، خاصة أنه يبحث عن السعادة التي تأتي من الرضا، لافتا إلى أن السعادة بالنسبة له هي الحياة بدون مشكلات.
وأضاف عبد الجليل، كل تفكيرى خلال تلك الفترة هو كيف أعيش في هدوء واستقرار"، متابعا أنه يتمنى الموت وهو إنسان متصالح مع نفسه في هذا الأمر ولا يخاف من الموت، وتابع قائلا "مفيش أحلي من إن الواحد يقابل ربنا".
وأشار الفنان عمرو عبد الجليل، إلى أنه رغم تلك الشهرة التي حققها، فهو يعيش حياة سعيدة وهادئة، قائلا: "كل ذلك نتيجة حالة الرضا بالله وعدم الجرى خلف جني الأموال، والحمد لله عايش مبسوط ومرتاح البال وما بشغلش بالي بالفلوس لأن متأكد إن رزقي على ربنا"، ومفيش أحلي من راحت البال.
وأوضح عمرو عبد الجليل، أن كل عمل يقدمه يأخذ منه جهد كبير وتفكير، في حين أن العمل لا يضيف له إلا الشخصية الجديدة التى يقدمها، مبينا أن أكثر الأعمال التي استفاد منها هو فيلم "حين ميسرة" والذي قدمه للجمهور في شكل كوميديا، لأنه لم يكن أحد يتصور أنه سيقدم عمل كوميدي في يوم من الأيام.
وكشف عبدالجليل عن حبه الكبير للمسرح ولكنه لم يجد العمل المناسب الذي يقدمه رغم كثرة الأعمال التي عرضت عليه مسبقا، موضحا أنه لا يوجد ما يعرف باسم دور كبير أو دور صغير، ولكن يوجد دور مميز يثبت الفنان فيه نفسه، وكذلك دور غير مميز، كاشفا عن مفاجأة في تجهيزه للأعمال الفنية التي سيقدمها، قائلا: "لم أذاكر وأجهز للأعمال، وبعد كل ما قدمته من أعمال فنية أصبحت لدي الخبرة الكافية لتقديم العمل بدون مذاكرة.. وكل اللي بعمله بقعد مع المخرج يعرفني تفاصيل الدور وأنا انطلق وأشتغل على طول بدون مذاكرة أو تجهيز".
وأشار إلى أنه قدم في الموسم الدرامي الرمضاني المنصرم 3 أعمال فنية، ظهر فيها بشخصية الشرير على خلاف حقيقته الطيبة والبسيطة ولكن هذه رؤية المخرجين الذين وضعوه في تلك الأعمال.