وجه يتخفى خلف نظارة ترى العالم من منظور آخر، سيدة تشبه حياتها، التى تماثل عيشة أميرات القرن الماضى، هدوء ونظرات ثاقبة تجعلك تختلف في تفسير نظراتها، ورغم كل ذلك لا تستطيع تقول عنها إلا أرستقراطية السينما المصرية مهما مرت السنوات.. إنها الفنانة زينب صدقى.
عام ١٨٩٥ ولدت ميرفت صدقى، صاحبة الأصول التركية، وكانت انطلاقتها عام ١٩١٧، وأعلنت اعتزالها عالم التمثيل في بداية فترة الثمانينات، وتوفيت في مثل هذا اليوم ٢٣ مايو من عام ١٩٩٣.
تقول في لقاء لها بدأت حياتى في فرقة نجيب الريحانى، وبعدها انضممت لفرقة يوسف بك وهبى، ثم فرقة عبدالرحمن رشدى، غيرت اسمى من ميرفت لـ«زينب»، ووصفنى الجمهور بالمرأة شديدة الجمال، وقدمت العديد من المسرحيات، ولكن تميزت في دور الحماة المصرية، وقضيت أكثر من ٥٠ عاما
في عالم التمثيل بين السينما والمسرح، اختلفت الأدوار التى أديتها بين الشر والأم الطيبة، ولكن الجمهور أطلق على ماما زينب، البعض يصفنى بأننى أرستقراطية، ولكن أنا لست كذلك، ولكننى أحب عيشة الملوك، رغم أننى لست من أصحاب الأموال والجاه.
قدمت زينب صدقى العديد من الأعمال وشاركت في بطولة مسرحيات الجاه المزيف، وعيشة المقامر، ومن أشهر أفلامها ست البيت وصغيرة على الحب والزوجة ١٣.