كتب أول مسرحياته وهو في عمر الـ11 عاما، وأول مؤلفاته الموسيقية كانت وهو في العام الـ16 من حياته، كان دائم الكتابات المعادية لليهود وجعلته هذه الكتابات مفضل للزعيم الألماني أدولف هتلر.
من بين أكثر كتابات فاجنر إثارة للجدل والأكثر إثارة للذكاء، هو مقالته "اليهودية في الموسيقى"، والتي تشمل الهجمات اللاذعة على الملحنين اليهود وقدرة اليهود على تحطيم شكل الفن نفسه، ويهاجم المقال على وجه التحديد الملحنين اليهود، مؤكدا أنهم "الضمير الشرير للحضارة الحديثة".
وأذاعت هيئة الإذاعة الإسرائيلية مقطوعة موسيقية للموسيقار الذي وصفوه بـ"المعادي للسامية"، ريتشارد فاجنر، ثم اعتذرت عنها قائلة إنه كان "خطأ"، حينما بثت محطة صوت الموسيقى، وهي محطة للموسيقى الكلاسيكية في هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، مقطوعة من أوبرا فاجنر "غسق الآلهة"، وكانت المقطوعة جزءا من تسجيل حي قاده دانيال بارينبويوم، وهو نفسه يهودي، في ألمانيا، وقدم المذيع للمقطوعة بتمهيد تاريخي قبل أن يلعبها.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن التعليمات لا تزال نفسها منذ سنوات لا يجب بث موسيقى فاجنر، مضيفة: "الألم الذي قد يثيره هذا البث لدى الناجين من المحرقة الذين يستمعون إلى الإذاعة"، مختتمة: "نعتذر من مستمعينا" معتبرة أن "المسئول عن الحلقة الموسيقية أخطأ في الاختيار عبر بثّه هذه المقطوعة".
ريتشارد فاجنر ولد يوم 22 مايو سنة 1813 في مدينة "ليبزيج" الألمانية وتوفى يوم 13 فبراير عام 1883 في مدينة "البندقية" الإيطالية.
من أعماله الأوبرالية، المركب الشبح "1841"، تانهويزر "1845"، لوهينجرين "1850"، حلقة نيوبلونج أو الرباعية الأوبرالية "1852-1876"، تريستان وإيزولده "1865"، الأساتذة الموسيقيون لنورمبرج "1868"، بارسيفال "1876-1882".