الجلوتاثيون مادة تجميلية تستخدم مؤخرا في حقن البشرة من أجل تفتيحها وإخفاء التجاعيد وعلامات الشيخوخة وانتشرت تلك المادة وحقنها مؤخرًا لعلاج تصبغ البشرة المفرط والاسمرار
"البوابة نيوز"تبرز كل المعلومات عن تلك المادة وفوائدها وأضرارها وفقا لموقع sohati.
-فوائد حقن الجلوتاثيون:
من التقنيات العلاجية التي كانت تستخدم لإصلاح أضرار الكبد وبناء أنسجة الجسم وإصلاحها وتعزيز المناعة، ومؤخرًا بدأ استخدامها بغرض تفتيح البشرة، إذ وجد أن لها خواصًا مثبطة لإنزيم التيروزيناز، وهو إنزيم مهم لتكوين صبغة الميلانين المسئولة عن إكساب الجلد لونه، والتي عند زيادتها تسبب اسمرار البشرة.
يعرف الجلوتاثيون بأنه من مضادات الأكسدة القوية، الذي يكافح تأثير الشوارد الحرة التي تعجل بشيخوخة البشرة وتسبب فرط تصبغها، كما يساعد على طرد السموم من الجسم، ما يساعد بدوره على نقاء البشرة واستعادة مظهرها الصحي.
يحقن الجلوتاثيون عن طريق العضل في الذراع أو المؤخرة أو عبر الوريد، ويُفضل الأطباء حقنه في الوريد لضمان وصوله للدم بشكل أسرع، وعادةً ما تكون الجرعة 300- 600 ملليجرام من الجلوتاثيون، ثلاث مرات أسبوعيًا لمدة أربعة أسابيع ثم مرة واحدة أسبوعيًا، وتظهر النتائج في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع.
حقن الجلوتاثيون علاج سريع للبقع الداكنة وفرط التصبغ، على عكس الكريمات الموضعية التي قد تحتاج إلى وقت طويل ولا تأتي بنتائج مرضية.
لها فوائد أخرى مثل زيادة الشعور بالطاقة، وتعزيز المناعة، وتقليل مظهر التجاعيد والجلوتاثيون مادة طبيعية تفرز في الجسم.
تقنية سريعة وغير معقدة، فهي عبارة عن حقن مثل الحقن العلاجية التقليدية، ولا تحتاج إلى إجراءات أو استعدادات خاصة.
لا تحتاجين إلى وقت للتعافي مثل الإجراءات التجميلية الأخرى، ويمكن ممارسة أنشطتك بعد الحقن مباشرةً.
-عيوب حقن الجلوتاثيون:
على الرغم من نتائجها الفعالة، فإن حقن الجلوتاثيون ليس مصرح بها من إدارة الغذاء والدواء بغرض التفتيح، وقد يصاحبها بعض الآثار الجانبية اعتمادًا على الجرعة، وتشمل "الغثيان، الطفح الجلدي أو ردود فعل تحسسية، الإسهال واضطرابات المعدة، تساقط الشعر، مشكلة في التنفس، ألم في الصدر، زيادة الوزن، تبييض الشعر، اضطرابات في الرؤية.
تفاقم أعراض الربو.
إذا كانت الجرعة المعطاة عالية فقد تسبب آثارًا جانبية خطرة، مثل الفشل الكلوي وتسمم الدم، فضلًا عن تأثيرات الحقن نفسه، مثل تورم موضع الحقن والألم والكدمات، التي تزول تلقائيًا بعد فترة من الوقت.