انطلقت أكبر قافلة غذائية وطبية أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب الفلسطيني، لمساندتهم في الصمود أمام ما يواجهونه من ضربات تشنها قوات الاحتلال من القاهرة الجديدة وفي مقدمتها نواب وأعضاء مثلوا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهم النائب محمد عزمي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب محمود بدر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والأستاذ نور الشيوخ والأستاذ رامي عبد الخالق عضوا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وذكرت التنسيقية في بيان لها، أن القافلة وصلت ظهر أمس الجمعة، إلى معبر رفح الفاصل بين الأراضي المصرية والفلسطينية، وكان في استقبال وفد التنسيقية القائد للقافلة التي اشترك في تجهيزها أحزاب مستقبل وطن والشعب الجمهوري وحماة الوطن، اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وعدد من نواب وقيادات تنفيذية للمحافظة، وعدد من المسئولين بالهلال الأحمر الفلسطيني.
وتابعت: أثنى المسئولون بمحافظة شمال سيناء والمسئولون عن الهلال الأحمر الفلسطيني، على جهد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والأحزاب المعاونة، في تسيير قافلة بهذا الحجم وهذا التمثيل الرسمي الكبير، والذي يؤكد الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، ودعم الكيانات السياسية للقرارات القيادة السياسية في كل ما تتخذه من خطوات لمساندة الشعب الفلسطيني.
بعدها بدأ وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الاطمئنان على إجراءات دخول المصابين الفلسطينيين للمعبر، وعلاجهم بأقصى سرعة ممكنة، كما التقوا عددًا من أسر المصابين المتواجدين داخل سيارات الإسعاف المصرية وفي طريقهم للمستشفيات لتلقي العلاج، مؤكدين لهم أنهم لن يتوانوا عن الوقوف بجوارهم حتى النفس الأخير، ولن يتخلوا عن مساندتهم أبد الدهر، قبل أن تبدأ رحلة عودة وفد التنسيقية للقاهرة، بعد تسليمهم القوافل للمسئولين عن توصيلها حتى الأراضي الفلسطينية.