تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يستعد الفنان التشكيلي والمسرحي العماني أحمد المعمري، لتنظيم معرضه الجديد، الذي يعرض فيه مجموعة من لوحاته الفنية، التي أنتجها خلال الفترة الماضية من وحي فيروس كورونا.
يعمل أحمد المعمري الفنان والمسرحي بين ريشة الفنان وفضاءاته اللونية والنزعة التجريدية الميتافيزيقية للوحة، ثم نقل هذه الرؤية إلى المسرح عبر رؤية فنية في الكتابة والتمثيل والاخراج وهذا ما ترك بصمته على المشهد المسرحي.
وكان العمري اول من أنشأ فرقة مسرحية بين الجنسيين في سابقة حدثيه في مجتمع عُمان المحافظ.
تجدر الإشارة إلى أن ريشة الفنان على اللوحة هي نفسها دائمًا رؤية المخرج على خشبة المسرح من خلال خلق هارموني في فضاء مسرحي، وهذا ما ترك أثرًا واضحًا فيما يسمى بالأثر الفني الذي يأتي مدروسًا وشفافًا ويصل إلى المتلقي بعناية وبكثير من الإنسانية.
ويقول المعمري: من خلال الفهم العميق للفن والفنان نصل إلى دمج الفن التشكيلي بالمسرح وبالتالي يصبح أكثر قدرة على إيصال رسالة فنية عميقة خبيرة بأدق التفاصيل والمكنونات الإنسانية وهذا ما يضفي على المشهد الغنى الحسي البصري والجمالي والنظر بمنظور مختلف.
وهذا ما حقق له الجمال في فنه مع قدر كبير من التنوع وإعطاء طابع خاص لفنه وانعكاس الألوان في مشهده الفني من خلال حوار النور والظلمة. وعن ذلك يوضح المعمري: الاهتمام في وضع اللمسات على الملابس والإكسسوار ولون البيئة التي تنحدر منها الشخصيات وبالتالي نصل إلى إخراج منتج فني تشكيلي مسرحي ذا قيمة إنسانية عالية في فضاء اللوحة والفضاء المسرحي عبر تشكيل صورة مرئية في المسرح تعبر عن المعنى الداخلي للشخصيات.