قوبل بدء تنفيذ وقف إطلاق النار بالارتياح من قبل جميع فئات الفرنسيين قيادة وشعبا، بعد 11 يومًا من القصف المميت.
وأعرب حزب العمل الفرنسي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني المناضل من أجل حقوقه الوطنية المشروعة ، بما في ذلك حق عودة اللاجئين.
وقام بتنظيم مظاهرات بعد ظهر اليوم السبت في مدينة سترازبورج الفرنسية حيث تتواجد معظم المنظمات الأوروبية أبرزها البرلمان الأوروبي كذلك نظم مسيرة في باريس بساحة الجمهورية (رمز تحرر الفرنسيين من عبودية الملكية) دعا فيها العرب واليهود للتجمع مع الفرنسيين ليناضلوا معا ضد نظام الفصل العنصري ومن أجل المساواة في الحقوق "من البحر الأبيض المتوسط إلى الأردن".
على حسب مطالبهم؛ تكون احزاب اليسار حاضرة تحت أعلامها وعلى شعاراتها في جميع التجمعات الساعة 3 بتوقيت باريس متحديين تعليمات الرئيس ماكرون بمنع المظاهرات الخاصة بقضايا الشرق الأوسط منعا للفوضى.
وقال الحزب في بيان: "لقد اضطرت حكومة نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار، فقط بسبب بسالة مقاومة الشعب الفلسطيني ، والتعبئة الدولية للعمال والشباب حول العالم تضامناً مع الشعب الفلسطيني". فقد تم التعبير عن مقاومة الشعب الفلسطيني في الإضراب العام التاريخي يوم الثلاثاء 18 مايو ، والذي شهد توحد جميع مكونات الشعب الفلسطيني "من البحر الأبيض المتوسط إلى الأردن" للمطالبة بحق الأرض والأمة. وعودة اللاجئين. وتم التعبير عن التضامن الدولي ليس فقط من خلال المظاهرات الحاشدة في جميع قارات العالم ، ولكن أيضًا من خلال التحرك العملي للعمال أمس الجمعة 21 مايو في ديربان (جنوب إفريقيا) ، على غرار زملائهم الإيطاليين والأمريكيين قبل أيام قليلة ، فقد رفض عمال الموانئ في جنوب إفريقيا ، بدعم من جميع المنظمات العمالية ، الإضراب عن تحميل قارب شركة زيم الإسرائيلية.
وتساءل الحزب العمال الفرنسي في بيانه قائلا :- هل بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ، تم حل المشاكل؟ من بين الشهادات من فلسطين التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة The Workers 'Tribune الأمريكية ، تصريحات ناشط نقابي من مخيم جباليا للاجئين قال فيها: ("نحن أيضًا لدينا الحق في الحرية والاستقلال! فهل يمكن حل المشاكل حتى يتم الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الأرض والأمة وعودة جميع اللاجئين؟ هل يمكن حلها طالما استمرت حكومة نتنياهو في ترحيل سكان الشيخ جراح إلى القدس واستعمار الضفة الغربية؟ هل يمكن حلها طالما بقي مليوني فلسطيني ، محبوسين في سجن مفتوح في غزة ، تحت الحصار كما هو الحال منذ 14 عامًا ، بتواطؤ القوى العظمى؟
وواصل الحزب استفسار في بيانه :- هل يمكن حل مشكلة الفلسطينيين طالما "من البحر الأبيض المتوسط إلى الأردن" يسود نظام "فصل عنصري" ، كما وصفته منظمة حقوق الإنسان الرائدة في إسرائيل ، بتسيلم ، بحق؟ هل يمكن حل مشكلته طالما استمر الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي لدولة إسرائيل من بايدن وماكرون وميركل وجونسون والاتحاد الأوروبي وكذلك الأنظمة العربية؟.