أكدت اللجنة العلمية المشرفة على ملف "دراسة وتحديد هوية رفات الشهداء" بالجزائر، أن هناك اجتماعا سيعقد في 7 يونيو القادم بين الجزائر وفرنسا حول سير المرحلة الثانية لاسترجاع الجماجم.
وقال رئيس اللجنة، البروفيسور رشيد بلحاج، عبر إذاعة "سطيف الجهوية" إن "الاجتماع بين الطرفين سيجرى عن بعد يوم 7 يونيو القادم، يليه تنقل أخير ثم يطوى هذا الملف".
وأشار رئيس النقابة الوطنية للأطباء الاستشفائيين الجامعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى "مصطفى باشا"، إلى أن "المرحلة الثانية لاسترجاع جماجم الشهداء من فرنسا تسير بشكل جيد"، موضحا أن "الأمر ليس بالسهل".
هذا وأكمل رشيد بلحاج قائلا: "نبذل كل مجهوداتنا لإكمال هذه المهمة التاريخية في أحسن الظروف في ظل احترام القوانين والالتزامات التي قطعتها كل دولة"، مؤكدا أن "المرحلة الثانية لاسترجاع بقية الجماجم ستنطلق قريبا".
ولفت إلى أنه "أشرف على عملية التحليل والتعرف على الجماجم التي وصلت للبلاد، وأنه سيواصل عمله في المرحلة الثانية بعد استرجاع بقية الجماجم في القريب".
تجدر الإشارة إلى أن "بلحاج كان قد أكد في حوار للصحيفة "الشروق"، أن "أول رحلة عمل لهم كانت في أواخر سبتمبر، حيث تنقل الفريق لباريس لمتحف الطبيعة والإنسان، واجتمع مع الطرف الفرنسي الذي يرأسه البروفيسور، قيرو، ليعلن بعد ذلك عن ميلاد اللجنة المزدوجة الجزائرية الفرنسية.
وأوضح بلحاج أن المهمة المسندة إليهم كانت تخص تحديد هوية 44 جمجمة ورفات، وما إذا كانت تخص فعلا الثوار الجزائريين الأوائل، أم مواطنين عاديين، وتم ذلك وفق بروتوكول عمل بين الطرفين، في إطار أخلاقيات المهنة واحترام الاتفاق الجزائري الفرنسي، وأثمرت كل تلك الجهود عن تحديد 24 جمجمة تعود لمقاومين وقادة جزائريين منذ بدايات غزو الجزائر.
من جانبه، تعهد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في وقت سابق، باسترجاع "جميع رفات الشهداء"، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، بولاية برج بوعريريج بمناسبة إحياء ذكرى" يوم المجاهد"، بعد استرجاع رفات 24 من قادة "المقاومة الشعبية الأبطال في القرن التاسع عشر" ورفاقهم، وقال: "أكرر التزامي بمواصلة هذه العملية حتى تحتضن تربتنا الطاهرة رفات جميع شهدائنا المهجرين والمنفيين معززين مكرمين في وطنهم المستقل وبين ذويهم الأحرار، وان على العهد لباقون ما حيينا بإذن الله".
وأشار رئيس النقابة الوطنية للأطباء الاستشفائيين الجامعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى "مصطفى باشا"، إلى أن "المرحلة الثانية لاسترجاع جماجم الشهداء من فرنسا تسير بشكل جيد"، موضحا أن "الأمر ليس بالسهل".
هذا وأكمل رشيد بلحاج قائلا: "نبذل كل مجهوداتنا لإكمال هذه المهمة التاريخية في أحسن الظروف في ظل احترام القوانين والالتزامات التي قطعتها كل دولة"، مؤكدا أن "المرحلة الثانية لاسترجاع بقية الجماجم ستنطلق قريبا".
ولفت إلى أنه "أشرف على عملية التحليل والتعرف على الجماجم التي وصلت للبلاد، وأنه سيواصل عمله في المرحلة الثانية بعد استرجاع بقية الجماجم في القريب".
تجدر الإشارة إلى أن "بلحاج كان قد أكد في حوار للصحيفة "الشروق"، أن "أول رحلة عمل لهم كانت في أواخر سبتمبر، حيث تنقل الفريق لباريس لمتحف الطبيعة والإنسان، واجتمع مع الطرف الفرنسي الذي يرأسه البروفيسور، قيرو، ليعلن بعد ذلك عن ميلاد اللجنة المزدوجة الجزائرية الفرنسية.
وأوضح بلحاج أن المهمة المسندة إليهم كانت تخص تحديد هوية 44 جمجمة ورفات، وما إذا كانت تخص فعلا الثوار الجزائريين الأوائل، أم مواطنين عاديين، وتم ذلك وفق بروتوكول عمل بين الطرفين، في إطار أخلاقيات المهنة واحترام الاتفاق الجزائري الفرنسي، وأثمرت كل تلك الجهود عن تحديد 24 جمجمة تعود لمقاومين وقادة جزائريين منذ بدايات غزو الجزائر.
من جانبه، تعهد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في وقت سابق، باسترجاع "جميع رفات الشهداء"، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، بولاية برج بوعريريج بمناسبة إحياء ذكرى" يوم المجاهد"، بعد استرجاع رفات 24 من قادة "المقاومة الشعبية الأبطال في القرن التاسع عشر" ورفاقهم، وقال: "أكرر التزامي بمواصلة هذه العملية حتى تحتضن تربتنا الطاهرة رفات جميع شهدائنا المهجرين والمنفيين معززين مكرمين في وطنهم المستقل وبين ذويهم الأحرار، وان على العهد لباقون ما حيينا بإذن الله".