تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم السبت، إن الفقر المائي ليس مرتبط فقط بسد النهضة.
وأشار الوزير، خلال زيارته لمحافظة بورسعيد لتفقد عدد من المشروعات، إلى أن الكمية المحددة لنا من المياه موضوعة منذ فترة طويلة، ومع الزيادة السكانية ومشروعات التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر، وجب البحث عن مصادر متعددة للمياه.
وأوضح القصير أن الوزارة لجأت لبدائل عديدة مثل: السيطرة على الزراعات الشرهة للاحتياجات المائية كالقصب والموز، وأيضًا اللجوء للمياه الجوفية، وإقامة محطات لمعالجة مياه الصرف الزراعي.
واستقبل اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وزير الزراعة، فور وصوله لديوان عام المحافظة، وعقدا لقاء بينهما بحضور المهندس كامل تويج، مدير عام مديرية الزراعة ببورسعيد، تضمن عرضًا عن مشروعات الإنتاج الحيواني والزراعي والسمكي ببورسعيد، يعقبه تفقد عدد من المشروعات.