قررت ألمانيا تعديل تصنيفها لبريطانيا لتحديدها على أنها "منطقة تشهد سلالات متحورة من الفيروس".
جاء القرار بسبب انتشار سلالة فيروس كورونا التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند، حسبما قال معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض.
وقال المعهد في توصية ستعمل بها الحكومة الألمانية تلقائياً على غرار سائر التوصيات التي يُصدرها هذا المعهد المسئول عن الترصدّ الوبائي في البلاد، إنّ بريطانيا ستصنّف اعتباراً من الأحد "منطقة متحوّرات" فيروسية.
وبموجب هذا التصنيف سيخضع كلّ المسافرين الآتين من بريطانيا لحجر صحّي إلزامي لمدّة أسبوعين لا يمكن تقصيرها حتى وإن أظهر فحص مخبري خلوّهم من الفيروس.
واعتباراً من الأحد لن يُسمح لشركات الطيران والقطارات والحافلات أن تنقل إلى ألمانيا سوى المواطنين الألمان أو الأجانب الذين يقيمون في ألمانيا بصورة دائمة.
وبريطانيا هي أول دولة أوروبية تعيد ألمانيا إدراجها في قائمة المناطق التي يتفشّى فيها الفيروس ومتحوّراته.
ووفقاً للسطات الألمانية هناك 11 دولة فقط تتوزّع على آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية مصنّفة في هذه الفئة العالية الخطورة.
وتُعتبر النسخة الهندية المتحوّرة من فيروس كورونا "B.1.617.2" أكثر عدوى بكثير من النسخة الأساسية للفيروس وهي مسؤولة بشكل كبير عن الزيادة الهائلة التي سجّلت في الأشهر الأخيرة في أعداد الإصابات بكورونا في الهند.
ووفقاً لوزير الصحّة البريطاني مات هانكوك فقد سُجّلت في المملكة المتّحدة لغاية اليوم 2967 إصابة بالمتحوّر الهندي، بزيادة قدرها 30% منذ يوم الإثنين. وتتركّز غالبية هذه الإصابات في شمال غرب إنجلترا ولندن، وهناك أيضًا إصابات عنقودية في مناطق أخرى، وفقًا لهيئة الصحة العامة في إنجلترا.
والحكومة البريطانية متّهمة بالتأخّر في تشديد القيود على السفر من الهند، وساء الوضع الوبائي في بريطانيا بسبب هذا المتحوّر بعدما شهدت البلاد تحسّناً كبيراً على هذا الصعيد إثر فرضها إغلاقاً عاماً طويلاً وصارماً خلال الشتاء وتنظيمها حملة تطعيم واسعة النطاق.
وكان متحدث باسم وزير الصحة الألماني ينس شبان أعرب أمس الجمعة عن قلقه إزاء الوضع الوبائي في بريطانيا، مشدّداً على وجوب "منع المتحوّر" من الانتشار في ألمانيا.
وأضاف "هذه الخطوة صعبة بالنسبة لبريطانيا لكنها ضرورية لمنع الانتشار السريع للسلالة الهندية في ألمانيا".
وقال "إذا أردنا الاستمرار في خفض أعداد المصابين، يجب أن نمنع السلالات المتحورة من الفيروس من تعريض التطورات الإيجابية للخطر". وتابع "سنكون مسلحين ضد هذا النوع من الخطر فقط عندما يتم تطعيم المزيد من الناس".
جاء القرار بسبب انتشار سلالة فيروس كورونا التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند، حسبما قال معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض.
وقال المعهد في توصية ستعمل بها الحكومة الألمانية تلقائياً على غرار سائر التوصيات التي يُصدرها هذا المعهد المسئول عن الترصدّ الوبائي في البلاد، إنّ بريطانيا ستصنّف اعتباراً من الأحد "منطقة متحوّرات" فيروسية.
وبموجب هذا التصنيف سيخضع كلّ المسافرين الآتين من بريطانيا لحجر صحّي إلزامي لمدّة أسبوعين لا يمكن تقصيرها حتى وإن أظهر فحص مخبري خلوّهم من الفيروس.
واعتباراً من الأحد لن يُسمح لشركات الطيران والقطارات والحافلات أن تنقل إلى ألمانيا سوى المواطنين الألمان أو الأجانب الذين يقيمون في ألمانيا بصورة دائمة.
وبريطانيا هي أول دولة أوروبية تعيد ألمانيا إدراجها في قائمة المناطق التي يتفشّى فيها الفيروس ومتحوّراته.
ووفقاً للسطات الألمانية هناك 11 دولة فقط تتوزّع على آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية مصنّفة في هذه الفئة العالية الخطورة.
وتُعتبر النسخة الهندية المتحوّرة من فيروس كورونا "B.1.617.2" أكثر عدوى بكثير من النسخة الأساسية للفيروس وهي مسؤولة بشكل كبير عن الزيادة الهائلة التي سجّلت في الأشهر الأخيرة في أعداد الإصابات بكورونا في الهند.
ووفقاً لوزير الصحّة البريطاني مات هانكوك فقد سُجّلت في المملكة المتّحدة لغاية اليوم 2967 إصابة بالمتحوّر الهندي، بزيادة قدرها 30% منذ يوم الإثنين. وتتركّز غالبية هذه الإصابات في شمال غرب إنجلترا ولندن، وهناك أيضًا إصابات عنقودية في مناطق أخرى، وفقًا لهيئة الصحة العامة في إنجلترا.
والحكومة البريطانية متّهمة بالتأخّر في تشديد القيود على السفر من الهند، وساء الوضع الوبائي في بريطانيا بسبب هذا المتحوّر بعدما شهدت البلاد تحسّناً كبيراً على هذا الصعيد إثر فرضها إغلاقاً عاماً طويلاً وصارماً خلال الشتاء وتنظيمها حملة تطعيم واسعة النطاق.
وكان متحدث باسم وزير الصحة الألماني ينس شبان أعرب أمس الجمعة عن قلقه إزاء الوضع الوبائي في بريطانيا، مشدّداً على وجوب "منع المتحوّر" من الانتشار في ألمانيا.
وأضاف "هذه الخطوة صعبة بالنسبة لبريطانيا لكنها ضرورية لمنع الانتشار السريع للسلالة الهندية في ألمانيا".
وقال "إذا أردنا الاستمرار في خفض أعداد المصابين، يجب أن نمنع السلالات المتحورة من الفيروس من تعريض التطورات الإيجابية للخطر". وتابع "سنكون مسلحين ضد هذا النوع من الخطر فقط عندما يتم تطعيم المزيد من الناس".