أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا يان كوبيش، أن معلومات الأمم المتحدة تشير إلى أن آلاف المرتزقة الأجانب ما زالوا موجودين في ليبيا، ما يمثل تهديدا أمنيا.
وقال كوبيش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، يوم الجمعة، إن "التواجد المستمر لآلاف المرتزقة الأجانب وأعضاء الجماعات المسلحة والاستعانة بهم وأعمالهم تمثل تهديدا أمنيا ليس على ليبيا فقط، بل والمنطقة بأسرها".
وأضاف المبعوث أن "الأحداث المقلقة الأخيرة في تشاد ذكرتنا بأن استقرار المنطقة مرتبط بالوضع في ليبيا"، وذلك في إشارة إلى الاشتباكات بين القوات الحكومية التشادية وجماعة متمردة قادمة من الأراضي الليبية، التي قتل فيها الرئيس التشادي إدريس ديبي في أبريل الماضي.
وأكد كوبيش أنه "من المهم للغاية التخطيط لسحب المرتزقة الأجانب من المنطقة وضمان تحقيقه بشكل منظم ومع نزع سلاحهم وإعادة اندماجهم بالمجتمع في أوطانهم".
كما أشار المبعوث إلى تهديد آخر، وهو الجماعات الإجرامية التي تقوم بنقل المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا إلى أوروبا.