رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بعد إعدام قاتل رئيس دير أبو مقار..الكنيسة: الرهبنة بخير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نشرت مجلة الكرازة الصادرة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، توضيحا حول تنفيذ حكم الاعدام في المتهم الرئيسي بقتل رئيس دير ابو مقار
البوابة نيوز تستعرض أهم نقاط التوضيح:
الجريمة حدثت يوم ٢٩يوليو ٢٠١٨ وتم إبلاغ الشرطة.
بدأت التحريات مع العمال والرهبان وبعض المترددين بصفة مستمرة على الدير وانتهت التحقيقات لتقديم اثنان من الرهبان
للنيابة العامة
شارك في التحقيق عشرات المحققين من المباحث الجنائية والمباحث العامة والأمن الوطني ورجال النيابة العامة وتم تداول القضية أمام محكمة الجنايات وأصدرت حكمها
الاعدام حكم لا يصدر بدون إجماع آراء المستشارين وتم تأييده من محكمة النقض بحضور سبعة مستشارين وبعد تصديق رئيس الجمهورية
سبق للمتهم اعترافه بالجريمة، وتم تسريب مكالمات أوضحت ما ارتكبه من تجاوزات وألفاظ قبيحة وتمت المحاكمة خلال مدة ثلاث سنوات تخللها سيل من المغالطات والشائعات، استغلتها مواقع التواصل الاجتماعي لتشوية الكنيسة
نشر منشورات كاذبة تخدع العامة وتتاجر بالمشاعر وتسرد اقوالا غير صحيحة حتى بعد تنفيذ الحكم وأطلقوا مسميات والقاب كاذبة مثل قديس وشهيد وبار ومن المعلوم أنه لا يتم ذلك بدون موافقة المجمع المقدس
عزي التوضيح أسرة المتهم وذكر واقعة طلبهم تصوير كلمة تعزية للأسرة من أحد الكهنة والمطارنه وأنهم استغلوها لاحداث بلبلة بين الأوساط القبطية رغم أن التعزية كانت مشاركة إنسانية لأسرة المتهم وليس للنشر بل استمروا في نشر صور خبيثة وروايات عن ظهورات كاذبة
واختتم التوضيح التي نشرته الكنيسة بمجلة الكرازة أن ما حدث جريمة قام بها من كان راهبا بدير وانحرف عن مساره وترك الشيطان يقوده للقتل ولذلك تم تجريده من رتبته وصار مثل أحد تلامذه المسيح الذي باعه وانتحر ونحن ندين الخطية ولا ندين الخاطئ لان الله وحده الديان العادل ونتمني أن يكون تاب نادما على فعلته الشريرة
وأوضح أنه حسب قانون الإجراءات الجنائية يتم دفن المحكوم عليه بالاعدام دون مظاهر احتفال وفي جنازة يحضرها أهله فقط مشيرا إلى ان البعض تصرف بلا حكمة عندما اعتبروه كاهنا رغم تجريده
وقال التوضيح: ربما المشاعر الملتهبة تسببت في ذلك وفي تصرفات ما كان يجب أن تحدث وبهذا البيان نغلق ملف هذا الموضوع المحزن عالمين أن اديرتنا بخير والحياة الرهبانية تمضي في مخافة الله.