الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

إما أسير أو جريح أو شهيد .. أن تكون صحفيا فلسطينيا فأنت هدف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أن تكون صحفيا فلسطينيا فهذا يعني أنك هدفا مستمرا لقوات الإحتلال، فلا قوانين تحمي ولا إنسانية تشفع لدى المحتل، ورغم المحاولات العديدة التى تصدرها إسرائيل عن مدى حرية الصحافة على اراضيها إلا أنه وبحسب الإحصائيات الأخيرة وثق "المكتب الإعلامي الحكومي" في قطاع غزة 778 انتهاكًا إسرائيليًا بحق الصحافيين الفلسطينيين خلال عامي 2020 و2021، فيما كشف نادي الأسير أنّ سلطات الاحتلال تعتقل 16 صحافيا في سجونها، في وقت صعّدت فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من استهدافها للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في مختلف الأراضي الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة.





وأضاف المكتب "الانتهاكات الإسرائيلية عام 2020 وصلت إلى نحو 561 انتهاكًا، فيما واصل الاحتلال جرائمه العام الحالي، والتي بلغت حتى 3 مايو الجاري 217 انتهاكًا".



وشدد البيان على أن "الاحتلال يستمر في ضربه بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة عرض الحائط، من خلال الاستمرار في اعتداءاته، من دون أدنى اهتمام بالمواثيق والأعراف الدولية الضامنة لحرية الصحافة".

قتل وإعتقال وتعذيب جسدي

ويتعرض الصحافيون الفلسطينيون إلى مختلف أنواع الانتهاكات، كالاعتداء الجسدي وإطلاق النار عليهم، والاعتقال، والقتل، وإغلاق مؤسساتهم الإعلامية. ويؤكد المكتب أن الانتهاكات بحق الصحافيين ووسائل الإعلام "اقترفت عمدًا".

وشملت الانتهاكات جرائم التعرض للحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحافيين، وكذلك استهداف الصحافيين وتعرضهم للإصابة المباشرة بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز السام وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم بالضرب والتهديد، وغير ذلك من وسائل العنف أو الإهانة.



19 صحافيًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال

وأكد رياض الأشقر مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الاحتلال لا يزال يعتقل 19 صحفياً فلسطينيا ما بين معتقل إدارى وموقوف، ومنهم من صدرت بحقه أحكام كبيرة جداً.
وأضاف مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، لـ"البوابة نيوز"، أن انتهاكات الاحتلال لحقوق الصحفيين لا تتوقف ما بين اعتقال واعتداء ومنع من العمل وحجز المعدات بل وصل الأمر لإطلاق النار عليهم خلال أداء عملهم الصحفي الأمر الذى أدى إلى استشهاد بعضهم وإصابة آخرين بجراح وإعاقات.
وأكد الأشقر أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المبادئ الأساسية لحرية الصحافة، من خلال الاستمرار في انتهاكاته، دون أدنى اهتمام بما يمثله الثالث من أيّار من كل عام، وهو التاريخ الذي يُحتفل فيه بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛ والذى اعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993.



69 إنتهاكا صحفيا في العدوان الأخير على غزة

وبحسب وحدة الحماية القانونية للصحفيين التابعة لبيت الصحافة في فلسطين فقد بلغ عدد الإنتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والصحفيات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ما بين 11 الى 19 مايو،وصلت الى (69) انتهاكاً للحريات الإعلامية في القطاع وقد طالت هذه الانتهاكات (36) صحفي وصحفية بالإضافة إلى (31) مؤسسة إعلامية حتى تاريخه.

وبحسب النشرة فقد توزعت الانتهاكات كالتالي: عدد (1) استشهاد صحفي، عدد (9) إصابات جسدية في صفوف الصحفيين، وعدد (4) إصابات بالهلع أو الصدمة، وعدد (26) ضرر كلي بمؤسسات صحفية، وعدد (7) ضرر جزئي بمؤسسات صحفية، وعدد (14) منازل يقطنها صحفيون قد تعرضت لأضرار نتيجة القصف، وعدد (5) تدمير لمعدات صحفية، بينما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد (3) هجمات سايبر على وكالات أنباء فلسطينية في قطاع غزة.

أما فيما يتعلق بالتوزيع النسبي للإنتهاكات فقط بلغت النسبة الأكبر من الانتهاكات، إلحاق الأضرار الكلية بالمؤسسات الصحفية نتيجة سياسة قصف الأبراج، حيث بلغت نسبتها (38%)، يليها قصف منازل يقطنها صحفيون بنسبة (20%) من إجمالي الانتهاكات، يليها الإصابات الجسدية بشظايا القذائف ونسبتها (13%)، في حين بلغت نسبة المؤسسات الصحفية التي لحق بها أضرار جزئية (10%)، في حين بلغت نسبة إصابة الصحفيين بالهلع أو الصدمة ما نسبتها (6%)، أما هجمات السايبر فقد بلغت نسبتها (4%)، في حين بلغت نسبة الصحفيين الذين تعرضوا لتدمير معداتهم الصحفية (7%) وقد تمثلت في إلحاق أضرار بثلاثة سيارات تتبع وكالتي أنباء وصحفي، وسيارتين للمكتب الإعلامي الحكومي، في حين بلغ عدد حالات استشهاد الصحفيين ما نسبته (2%) من إجمالي الإنتهاكات.