قالت نقابة الصحفيين الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف بالطائرات الحربية ودمر أكتر من 33 مؤسسة إعلامية، وارتكب مجزرة بحق الإعلام الفلسطيني والصحفيين في بيوتهم الآمنة أدت لإصابات بينهم، وألحقت أضرارا بأكثر من سبعين 70 صحفيا في قطاع غزه، كما أصاب نحو 100 صحفي في الضفة بما فيها القدس.
وأضافت النقابة في بيان لها، اليوم الجمعة، إن الصحفيين الفلسطينيين فرضوا قضية شعبنا العادلة على كافة وسائل الإعلام العالمية، وأعادوا الصدارة لها، رغم منظومات إعلام الاحتلال وداعميها وحملات التحريض، واستمرار محاولاتهم في تزوير الحقيقة ونقل وبث التضليل.
وأشارت إلى إن الصحفيين نقلوا الحقيقة بأقل الإمكانيات، ورغم الدماء التي اريقت فقد انتصر الحق على الباطل، لأننا أصحاب قضية عادلة نؤمن بها وبحقنا في أرضنا ووطننا فلسطين.
وأكدت أنها ماضية في إجراءاتها القضائية في محكمة الجنايات الدولية، وكل المنظمات الدولية وفق القانون الدولي، لمحاسبة ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم ومسؤوليهم، وضمان وعدم إفلاتهم من العقاب.
وأشادت النقابة بالدور الإعلامي لكل الصحفيين الفلسطينيين، الذين كتبوا مرة اخرى بالدم لفلسطين، لافتة إلى أن الصحفيين أثبوا مرة أخرى قدرات مهنية كبيرة في نقل الحقيقة للعالم أجمع، وعلى متابعة الحرب العدوانية، وكشف جرائم وإرهاب الاحتلال ضد شعبنا، ما كان له دورا كبيرا في التأثير على الرأي العام الدولي، حيث خرجت الملايين في شوارع مدن وعواصم عالمية، لإدانة عدوان الاحتلال، ونصرة لقضيتنا الفلسطينية العادلة.
وشددت على أن التغطية في قطاع غزة والضفة بما في القدس بما فيها المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، ستستمر، وستنتصر رواية الحق والحقيقة على رواية الاستعمار والاستيطان والعدوان.
وتابعت النقابة أن شعبنا أذهل العالم بصموده وتضحياته من أجل حريته واستقلاله، وفي الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات، حيث انتصرت قيم الحرية والعدالة والدفاع عن الحق، على إرهاب الدولة المنظم والتهجير والعدوان والاستعمار، والاستيطان.
وأعربت عن فخرها بكافة الزملاء والزميلات فرسان الحقيقة، الذين عملوا ليل نهار في ظروف غاية في الخطورة لتوثيق هذا العدوان، قائلة "ستبقى نقابة الصحفيين الحارس الأمين للحريات الإعلامية، والمدافع بكل قوة عن جميع صحفيي فلسطين".