استنكر ممثل كوبا لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، عجز مجلس الأمن الدولي وعدم قدرته على إدانة العنف الإسرائيلي في قطاع غزة والقدس.
وقال خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على شعبنا، إن صمت مجلس الأمن وعدم قدرته على إدانة العنف الإسرائيلي واستغراقه أياما للانعقاد يؤثر سلبا ليس على الشرق الأوسط فقط وإنما على السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن صمت مجلس الأمن بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل أعطاها مجالا لارتكاب المزيد من الجرائم والإفلات من العقاب.
وأوضح أن البيان الذي نشر للصحافة حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة مليء بالصور المروعة، ويجب على الأمم المتحدة التحرك لوضع حد للعدوان على قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 13 عاما.
واستنكر جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فالقصف العشوائي على قطاع غزة أودى بحياة مئات المواطنين بما فيها من عائلات بأكملها وأطفال، ويضاف لذلك الانتهاكات المتمثلة بالتوسع الاستيطاني، ومعاقبة السكان بهدم منازلهم، ومصادرة الموارد، والنزوح القسري، وحصار غزة، والتهديد بضم الأراضي.
وقال :"إن كوبا تدين جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وعلى إسرائيل وضع حد لممارساتها المقيتة وأن تحترم القانون الدولي، وهذا العدوان يجب أن يتوقف فورا".
وأضاف: "نتيجة لهذا العدوان العالم يصفع على وجهه، وهذا العنف تغذيه الولايات المتحدة"، مطالبا الجمعية العامة بوضع حد للإفلات من العقاب إذا استمر مجلس الأمن بالشلل.
وأكد ضرورة وجود حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ودولته المستقلة على حدود ما قبل 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضرورة عودة اللاجئين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل التزاما قانونيا أخلاقيا يدعم القضية الفلسطينية بشكل كامل.