الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"الزراعة" تنظم يوم حقلي لتقاوي وإنتاج البطيخ

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الدكتور محمد سليمان، رئيس المركز خلال يوم حقلي، اليوم الخميس، عن نجاح بشائر المشروع، الذي من المقرر أن تطرح تقاويه للتداول في السوق المحلي الموسم الزراعي المقبل، وذلك تمهيدا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من بذور وتقاوي البطيخ.
وظهرت نتائج المشروع بشكل ابهر الحضور من مندوبي شركات بيع التقاوي، الذين أعلنوا الاستعداد لشراء كافة التقاوي المنتجة محليا بدلا من الاستيراد من الشركات العالمية وذلك بعدما تأكدوا من جودة المنتج على الطبيعة من حيث الإنتاج والطعم الذي يناسب الأذواق المصرية والخارجية.
وأضاف أن البرنامج القومي لإنتاج التقاوي والذي يشرف عليه السيد القصير وزير الزراعة يسعى الاكتفاء الذاتي من محصول البطيخ واستنباط هجن بطيخ عالية الجودة حيث يكون حجم العرش الأخضر قوى وذا صفات ثمرية جيدة، من حيث اللحم، واللون، والطعم، ونسبة السكريات تكون مرتفعة به، وفي الوقت ذاته يعمل البرنامج الوطني.
أوضح ان البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر بدأ باختيار 11 محصولا من الخضر الرئيسية وتم تشكيل 11 مجموعة لتلك المحاصيل، والتي تضم: الطماطم، والبازلاء (البسلة)، والفاصوليا، والبطاطس، والكنتالوب، والخيار، والكوسة، والبطيخ، والفلفل، والباذنجان، واللوبيا، وتم إنتاج ٢٥ صنف في المرحلة الأولى وجاري تحقيق الاكتفاء الذاتي من باقي الاصناف.
ولفت إلى أن الاصناف المصرية من الطماطم اجياد هي التي تسيطر على أسواق زنزبار وزامبيا في أفريقيا حاليا، وتسعى الوزارة من خلال المزارع المشتركة إلى غزو الأسواق الأفريقية بالتقاوي المصرية.

أكد أن الفكر الحديث في الإدارة يعتمد على دمج بين القطاع الخاص والحكومي لصالح أهداف الدولة، حيث ستتولي الشركات الخاصة عملية التسويق لصالحها مع الحفاظ على حق المربي، وبما يمكن من تحديث منظومة القطاع الزراعي لتحقيق الاستفادة القصوى من الإنتاج الزراعي وتحقيق خطة الدولة من إنتاج تقاوي الخضر المحلية لزيادة إنتاجية هذه المحاصيل والحد من استنزاف العملات الصعبة في استيرادها من الخارج.

وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية أن البرنامج القومي لإنتاج التقاوي يستهدف تعميم إنتاج أصناف من الخضر تكون أكثر تحملا للظروف البيئية غير المواتية ومنها الملوحة وحساسية الأمراض، وهو ما ينعكس على إنتاج تقاوي خضر تراعي هذه الظروف وأكثر تحملا للتقلبات المناخية وتناسب الموارد المائية والأرضية.
وأشار إلى أن مصر تستورد تقاوي خضر بقيمة تقترب من ملياري جنيه سنويا وهو ما يضفي أهمية للبرنامج في الاعتماد على البرنامج في توفير هذه التقاوي بنسبة مقبولة تكون إضافة للناتج القومي الزراعي.

وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية، أنه يجري حاليا تسجيل عدد من أصناف الكنتالوب وفقا لضوابط التسجيل تمهيدا للتوسع في توفيرها للمنتجين الزراعيين خلال السنوات القادمة، موضحا أن محاصيل الخضر لها ميزة نسبية في سرعة العائد على المزارع وتساهم في زيادة الصادرات الزراعية إلى الخارج ومن أهم هذه المحاصيل وخاصة الفلفل والبسلة والفاصوليا والكنتالوب والفلفل والخيار والباذنجان.
ولفت إلى أهمية المنافسة بين مختلف المعاهد المعنية بإنتاج التقاوي لمختلف المحاصيل البستانية والحقلية لتحقيق الاستفادة القصوى للقطاع الزراعي، والفلاح المصري، موضحا ان الفلاح يحب ان يكون النبات زي الحصان يتميز بصفات الجمال والإنتاجية وجودة المواصفة التي تحقق له أعلى عائد والاستفادة من الإبداع العلمي والبحثي التطبيقي لتحقيق هذه الأهداف حتى يستمر الصنف ويحقق الانتشار.