رحبت ممثلة السويد لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة بعقد الاجتماع في ظل أكبر تصعيد في فلسطين، وحثت مجلس الأمن على تحمل مسؤوليته والعمل وفق ولايته.
وأضافت في كلمة نيابة عن بلدان أوروبا الشمالية خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت مساء اليوم الخميس، أنه "يجب أن ننزع فتيل التوتر بشكل فوري، حيث فاقمت آخر جولة عنف من دوامة الإحباط وفقدان الأمن، وجعلت من أي أمل للتعايش السلمي بعيد المنال، وقد فجعنا بقتل المدنيين لا سيما الأعداد الرهيبة من الأطفال الذين يجب توفير الحماية لهم.
ودعت إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاع وإقامة الدولتين، مؤكدة أن مواصلة توسيع المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي واستهداف الأماكن المقدسة سيزيد من وتيرة العنف، كما يجب أن "نأخذ العبر من الأحداث مؤخرا، وعلى القادة أن يعملوا بشكل مسئول ويرفعوا أصواتهم ضد أي تحريض".
وأضافت أن "معايير التوصل لحل النزاع معروفة وعلى المجتمع الدولي أن يعيد تعبئة الجهود لخلق عملية للوصول لدولتين تعيشان جنبا لجنب بسلام وأمان، ونحن على استعداد للإسهام في هذا المضمار، ونعيد التأكيد على التزامنا ببيان الاتحاد الأوروبي الخاص بالتصعيد في فلسطين".