قال وزير الشئون الخارجية الجزائري، نيابة عن المجموعة العربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة صبري بوقدوم، إن المجموعة ترى ضرورة تحرك الجمعية لوقف العدوان ضد الفلسطينيين، في سبيل حمايتهم وحماية مقدساتهم، وتضافر الجهود الدولية لوقف العنف وإنهاء الازمة الكارثية، وتوفير المناخ المناسب لعملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية.
وطالب بوقدوم بإدانة الجرائم التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا، الوقوف عند الالتزام الاخلاقي وعدم المساواة بين الضحية والجلاد.
وتحدث عن تقصير الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذي فشل في إصدار قرار بإنهاء العدوان أو إدانته، معتبر أن الحصانة الممنوحة للاحتلال لن تزيد الأوضاع الا تأزما.
وطالب الأمين العام بإعلان حالة الطوارئ الإنسانية، والجمعية العامة بالتحرك لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة منذ تأسيس الجمعية العامة، والتي أصدرت عشرات القرارات إضافة إلى قرارات مجلس الامن، بينما يستمر التهجير للفلسطينيين، في حين قامت السلطة القائمة بالاحتلال بالاستيلاء على 85% من الأرض الفلسطينية.
ولفت بوقدوم إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يبقى احتلالا، ولن يتحقق حل للقضية الفلسطينية الا عبر إنهاء هذا الاحتلال ومحاسبته على جرائمه، واقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس.
وأكد أن القدس تبقى عاصمة دولة فلسطين الابدية، وجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، مشددا على ضرورة الابقاء على الوضع القانوني لها.