تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد وزير الصحة التونسي فوزي مهدي أن الحرب ضد كورونا هي حرب طويلة المدى ومتعددة الأبعاد، فهي لا تتطلب إمكانيات صحية وبشرية ولوجستية ضخمة فحسب، وإنما تتطلب أيضا خطة استراتيجية اقتصادية واجتماعية وإجراءات مرافقة تمكن من المحافظة على أرواح التونسيين من جهة وضمان حقهم في مزاولة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية من جهة أخرى.
وقال الوزير - أمام الجلسة العامة للبرلمان التونسي اليوم /الخميس/ - "لن ننتصر في هذه الحرب إلا بمقاربة شاملة ومسؤولة تفرض تطبيق البروتوكولات والإجراءات والقرارات المتخذة من الحكومة، بمقاربة صحية تقوم على إحكام التصرف في الموارد المتوفرة رغم قلتها وتوزيعها بصفة عادلة على كافة الجهات، بمقاربة كذلك اجتماعية قائمة على مرافقة المواطنين والفئات الضعيفة والهشة والعائلات المعوزة وتقديم السند اللازم للحد من أثار الجائحة على حياتهم اليومية وبمقاربة اقتصادية تتأقلم مع المناخ الجديد الذي فرضته الجائحة لا سيما عبر استعمال وسائل العمل عن بعد والتعويل على التكنولوجيات الحديثة".
وأشار إلى أن الوضع الوبائي لايزال خطيرا على الرغم من أننا نسجل استقرارا في المؤشرات، ولكن تبقى فرضية موجة رابعة قائمة والحل في مواصلة تطبيق كل إجراءات الوقاية وخاصة التلقيح.