تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
طالب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي دول العالم للانتصار للحرية والعدل والسلام ومساءلة إسرائيل على جرائمها، والمساهمة في توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.
وقال في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، لبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا، إن الشعب الفلسطيني قبل بالشرعية الدولية، وبالقانون الدولي حكمًا لحل قضيته، وبالعمل السياسي والمقاومة الشعبية السلمية طريقًا للتوصل إلى حل قضايا الوضع النهائي كافة وصولًا لمعاهدة سلام تنهي الاحتلال والصراع.
واستدرك أن دولة الاحتلال ظلت تراوغ، ولم تكتف بذلك، بل إن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تؤمن بحل الدولتين، وواصلت سياسة الضم والاستيطان في أرضنا المحتلة، وأصدرت القوانين العنصرية، وعزلت بحصارها قطاع غزة عن باقي أرض الوطن وعن العالم، وخرقت جميع الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية المعقودة معها.
وقال إن إنهاء العدوان ضد شعبنا ومقدساتنا يجب أن يليه عملية سياسية وفقًا للمرجعيات الأممية وبرعاية دولية تفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وحل لقضية اللاجئين وفقا للقرار 194.