أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ( CFCM) في بيان حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، أنه يدين بأقصى قوة جرائم الحرب التي تُرتكب على وجه الخصوص ضد السكان المدنيين، ويدعو جميع القوى التي تحب السلام والعدالة إلى بذل كل ما في وسعها للحصول على وقف فوري لإطلاق النار وبناء سلام عادل ومنصف في هذا الجزء الحيوي من العالم.
وقال المجلس في بيانه إن الحصيلة المروعة للاشتباكات في الشرق الأوسط مستمرة في التصاعد. فقد استشهد ما لا يقل عن 219 فلسطينيا، بينهم 63 طفلا، نتيجة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. وقتلت نيران الصواريخ من غزة 11 إسرائيليا، من بينهم طفلا. الغالبية العظمى من هؤلاء الضحايا هم من المدنيين. كما خلفت هذه الاشتباكات المئات بجروح خطيرة ودمرت المنازل والبنية التحتية. بلغت الخسائر المادية مئات الملايين من اليورو لتدمر اقتصادًا فلسطينيا شبه ميت بالفعل. هذا الوضع المأساوي على جميع الجبهات يذكرنا مرة أخرى بالمعاناة التي تحملها السكان الفلسطينيون منذ عقود.
وأضاف البيان، يجب على المجتمع الدولي أن يساعد الأطراف على إيجاد حل عاجل لإنهاء الاحتلال وإذلاله حتى يعيش الجميع في سلام وكرامة. وإلى جانب هذه الأمنيات التي تم الإعراب عنها في مناسبات عديدة، يدعو المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المسلمين في فرنسا وخاصة الأئمة ومسئولي المساجد إلى:
1. تكريس خطبة الجمعة غدا للحديث عن أهمية المسجد الأقصى، ثالث مكان مقدس للإسلام، وإلى مدينة القدس في الديانة الإسلامية.
2. تنظيم جمع التبرعات للمنظمات الإنسانية غير الحكومية العاملة للأراضي الفلسطينية.
3. إطلاق حملة رعاية كبيرة بين المساجد في فرنسا والمساجد الفلسطينية لتقديم العون لها.
4. بالشراكة مع المنظمات الإنسانية غير الحكومية، إطلاق حملة رعاية كبيرة بين العائلات في فرنسا والعائلات الفلسطينية لتقديم العون والدعم، ولا سيما للأطفال.
5. مضاعفة الأدعية للضحايا ولانتهاء الاشتباكات وإحلال السلام.
