حذرت السلطات القضائية ومخابرات الحرس الثوري كل من الصحفيين والناشطين من انتقاد رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي الطامح لرئاسة إيران.
وبالرغم من أن حملته الانتخابية لم تبدأ بعد؛ لكن قمع المناهضين بدأ مبكرا حيث تلقى صحافيون وناشطون رسائل تحذير من السلطة القضائية ومخابرات الحرس الثوري من تناول رئيسي بالانتقاد على مواقع التواصل.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد تجندت الشرطة السيبرانية للضغط على النشطاء، لمنع نشر أي محتوى ينتقد رئيسي، وفق ما نشرت محطة "إيران إنترناشيونال" المعارضة.
القمع المبكر للنشطاء بأمر رئيسي المرشح الأوفر حظا للفوز في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 يونيو المقبل، ينذر باتباع سياسة مشددة ضد الإيرانيين في حال فوز الرجل على منافسيه
ولم يعلن مجلس صيانة الدستور حتى الآن القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة، التي تخضع لنظر دقيق من الجهاز التابع للمرشد الأعلى الإيراني على خامنئي، لكن المراقبين يرون أن وجود رئيسي بين المنافسين المعتمدين مسألة وقت.
ويعد رئيسي المعروف بين المعارضة الإيرانية والنشطاء بـ"قاضي الموت"، لارتباطه بأحكام إعدام كثيرة لسجناء سياسيين من ثمانينيات القرن الماضي.